سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


بوية تتحرش بطفلة صغيرة.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟


تداول رواد موقع "تويتر" مقطع فيديو وصف بالـ"صادم" يُظهر إحدى الفتيات التي تعتمد إطلالة تشبه الشباب وهو ما يطلق عليهم في منطقة الخليج العربي مصطلح "البوية" خلال تحرشها بطفلة صغيرة، لا يتعدى عمرها العامين. وتفاعل الجمهور بشكل غاضب مع الفيديو مطلقين هاشتاغ #بوية_تتحرش_بطفلة معبرين عن صدمتهم لانتشار مثل هذه التصرفات والمفاهيم السيئة في المجتمع العربي. ومن أبرز التعليقات التي جاءت على الفيديو: "من صدمه معرفت اكمل فيديو في انسان يقدر يسوي كذا بدون حيا؟ طفل يخي مفروض يمسكونها حسيت بغثيان منها".
وقالت أخرى:"ترا تعبنا، كل يوم متحرشين وكل يوم مغتصبين وكل يوم معنفين وقضايا تكسر الخاطر، بس مو قادرة أستوعب كيف تحط حيلك بطفل! طفل جد كيف قدرت هي أو غيرها وكيف جتهم الجرأة يسوون هالقرف بطففللل! لترلي أتمنى لهم عيشة سيئة #بوية_تتحرش_بطفلة". وتابع آخر: "اكره هالمكان البنت طفلهههههه صغيرررره حتى لو الموضوع كان بس تصوير حرفياً هالةحبه البويه جيبوها لي اجلدها".
وطالب رواد تويتر السلطات السعودية بسرعة التحرك للقبض على الفتاة المتحرشة وإنزال أقصى العقوبات بها، معلقين أن العقوبة يجب أن تكون رادعة حتى لا تتكرر مثل هذا الأفعال المشينة بحق الأطفال، لا سيّما أن الطفل بشكل عام لا يمكنه الدفاع عن نفسه أو التعبير بالرفض، خاصة أن الطفلة التي ظهرت بالفيديو بعمر لا يمكنها الكلام أي أنها لن تستطيع الكشف عمّا تعرضت له وهو تحرش واضح لا يمكن تبريره. وقال آخرون إن الفيديو المتداول غير دقيق، وأنه يجب على السلطات التحري عن الأمر ليتم فهم ما حصل تماما، وما إن كان هناك أي مقاطع أخرى تظهر الحقيقة كاملة.

وهذه ليست الحادثة الأولى التي تنتشر بشكل فيروسي مثل هذه الفيديوهات؛ إذ سبق وأن تم تداول فيديو في وقت سابق لامرأة تتحرش بطفل صغير في سن أكبر من الطفلة التي ظهرت بالفيديو، وأثار الفيديو القديم حينها حالة من الغضب تسببت بتحرك السلطات والبحث عن المرأة والقبض عليها.
وحتى هذه اللحظة لم تخرج السلطات الأمنية في السعودية بأي تصريح يخص الفتاة المتحرشة التي ظهرت في الفيديو أو أي تفاصيل وأنباء حول البحث عنها أو القبض عليها، وسط ارتفاع أصوات المطالبات بالقبض عليها في أقرب فرصة ممكنة. فيما تساءل البعض عن سبب تصوير المرأة الظاهرة في الفيديو لهذا المشهد الذي تم تسريبه، مؤكدين أن المتحرشين بالأطفال يعانون من مشاكل نفسية خطيرة، وأنهم باتوا يشكلون خطرا على من حولهم.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,