سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


نتنياهو فضّل أن يصاب بكورونا بدلاً عن ترامب.. الإعلام الإسرائيلي يكشف السبب!


مراسل "القناة 12" الإسرائيلية عميت سيغال، يتحدث عن الأسباب التي دفعت رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وصف إصابة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بفيروس كورونا بـ"الكارثة".

قال الصحافي الإسرائيلي عميت سيغال، إنه "يبدو أن رئيس الحكومة الإسرائيلية اليميني بنيامين نتنياهو، كان يُفضل أن يُصاب هو بكورونا، بدلاً من ترامب"، وفق ما ذكرته وسائل إعلامٍ إسرائيلية. سيغال وهو مراسل في "القناة 12" الإسرائيلية، أكد في مقالٍ له، أن نتنياهو، لخّص رأيه بإصابة ترامب بكورونا بكلمة واحدة، وهي "كارثة ومصيبة بالنسبة لإسرائيل"، مشيراً إلى أن "إصابة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكورونا، منعت إبرام اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل وخمس دول عربية". وشدد سيغال، في المقال الذي نُشر في مُلحق صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس الجمعة، على أن "مرض ترامب أحبط مفاجأة تشرين الأول/أكتوبر" على حد وصفه، لافتاً إلى أنها "سلسلة دراماتيكية وسريعة، من اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل و5 دول عربية، كان من المفترض أن تخرج إلى حيز التنفيذ، لولا مرض ترامب". وتابع: "واحدة من هذه الدول على الأقل تعتبر مفاجأة صادمة". ولم يأت سيغال على ذكر هذه الدول". ورأى سيغال أن "نتنياهو أهمل تفشي كورونا في إسرائيل، وركّز جهوده على المسار الدبلوماسي الذي تقوده واشنطن، للتوفيق بين إسرائيل ودول عربية، ظناً منه بأن اتفاقه مع دول عربية أخرى، سيُغطي على فشله في كورونا، لكن مرض ترامب دمّر المخططات". وأشار سيغال إلى أن "نتنياهو يُشبه ليفي إشكول، ثالث رئيس حكومة في إسرائيل، ما بين السنوات 1963 و1969، الذي فضّل أن يكون الجفاف داخل إسرائيل، على أن يكون في الولايات المتحدة". وقال "لذلك فإن انخفاض نسبة الإصابة بكورونا في إسرائيل بعد مرض ترامب، أصبح أمراً بالغ الأهمية لنتنياهو، لأن فشله بكورونا في إسرائيل، لن يُغطيه أي شيء، وسيصبح واضحاً للعيان". وأصيب الرئيس الأميركي بفيروس كورونا، في 2 تشرين الأول/أوكتوبر الحالي. كما ويذكر أن إسرائيل أبرمت اتفاقيات تطبيع مع كل من البحرين والإمارات في واشنطن، وصادق الكنيست الإسرائيلي أول من أمس الخميس، بأغلبية أعضائه عليها، مع اعتراض "القائمة المشتركة". وكان ترامب قال خلال لقائه رئيس الحكومة الإسرائيلية في البيت الأبيض، إنه أجرى محادثة مع ملك ‎السعودية.. وقال إن "أشياء إيجابية للغاية ستحدث". من جهته، قال نتنياهو في كلمته في حفل التوقيع إن "السلام سيتوسع ليشمل دولاً أخرى". وحول ما إذا كانت السعودية ستشارك في اتفاقية التطبيع مع "إسرائيل"، اكتفى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالقول إنه "واثق في أن بلداناً عدة ستتبع خطوات الإمارات والبحرين"، معرباً عن أمله في أن "يحدث ذلك قريباً". وتناول نتنياهو في اجتماع الحكومة الإسرائيلي، الخميس، المفاوضات غير المباشرة بين لبنان و"إسرائيل"، وقال إنه "طالما يواصل حزب الله السيطرة على لبنان، فلن يكون هناك سلام حقيقي مع هذا البلد".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,