سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


كورونا.. الصحة العالمية الوضع يبعث على القلق الشديد وزيادة كبيرة في عدد الإصابات بأوروبا وفرنسا تعاني وعدد الوفيات عالميا في ارتفاع مع تسجيل إصابات جديدة في سورية


تواجه قارة أوروبا طفرة كبيرة في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا مع اقتراب فصل الشتاء، في حين تخطى عدد الإصابات حول العالم حاجز 40 مليونا، كما تجاوز عدد الوفيات مليونا و100 آلف. وما زالت الولايات المتحدة تسجّل العدد الأعلى من الإصابات مع أكثر من 8 ملايين و300 ألف إصابة، تليها الهند بـ7 ملايين ونصف مليون إصابة. بينما سُجّل في البرازيل إصابة نحو 5 ملايين و225 ألفا، أما في روسيا فقارب عدد الإصابات بفيروس كورونا مليونا و400 ألف.

الوفيات في العالم العربي

عربيا، أعلن العراق تسجيل 56 وفاة جراء فيروس كورونا، في حين رصدت السعودية 20 حالة، وفلسطين 6 وفيات، وفق بيانات رسمية. وأفادت وزارة الصحة العراقية بتسجيل 56 وفاة، و3110 إصابات بكورونا، إضافة إلى تعافي 3186 مريضا. وقالت الوزارة إن إجمالي الإصابات بكورونا ارتفع إلى أكثر من 226 ألفا، بينها 10 آلاف وفاة. وفي السعودية، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 20 وفاة و348 إصابة بكورونا، فضلا عن تعافي 373 مريضا. وأوضحت الوزارة أن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى أكثر من 342 ألفا، منها 5185 وفاة.

وفي فلسطين، رصدت وزارة الصحة 6 وفيات، و389 إصابة بكورونا، إضافة إلى تعافي 336. وأوضحت الوزارة أن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى أكثر من 58 ألفا و500 إصابة، منها 478 وفاة، بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة السورية عن تسجيل 44 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 34 حالة ووفاة 3 من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سورية. وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سيريا ستار تايمز نسخة منه أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية بلغت حتى الآن 5077 شفيت منها 1528 وتوفيت 248 حالة. وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.

أميركا.. وفيات كورونا تتخطى 224 ألفًا

ارتفعت حصيلة وفيات كورونا في الولايات المتحدة الأميركية اليوم إلى 224 ألفا و295، بعد تسجيل 584 حالة جديدة. وحسب معطيات موقع "ورلد ميتر" (worldometers) المختص في رصد ضحايا الفيروس؛ بلغ عدد الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة 8 ملايين و345 ألفا و317، عقب تسجيل 50 ألفا و879 حالة جديدة. وأظهرت المعطيات تجاوز عدد المتعافين من الفيروس 5 ملايين و432 ألفا، في حين تخطى عدد اختبارات الكشف عن كورونا 124 مليونا و819 ألفا. وسجلت إيران 252 وفاة بفيروس كورونا، خلال آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 30 ألفا و370. وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري إن "عدد الوفيات بلغ 252 والمصابين 3 آلاف و890، في 24 ساعة الأخيرة، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 530 ألفا و380". وأضافت أن عدد الحالات الحرجة بين إجمالي المصابين 4 آلاف و744.

طفرة في أوروبا

قالت منظمة الصحة العالمية إن "الوضع في أوروبا يبعث على القلق الشديد". وجاء ذلك في أعقاب أسبوع شهد طفرة في الإصابات في القارة بنسبة 44% مقارنة بالأسبوع السابق، في الوقت الذي انخفضت فيه معدلات الإصابة في أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا. وفرضت فرنسا -التي سجلت 32 ألف إصابة جديدة- حظر تجول بين 9 مساء و6 صباحا، لمدة شهر على الأقل، وفي مساحة تشمل 10 مدن كبرى، بينها باريس وضواحيها. ويخضع لهذه القيود نحو 20 مليون نسمة، أي نحو ثلث سكان البلاد، التي تعرف واحدة من أسوأ الأوضاع في أوروبا (أكثر من 33 ألف وفاة وأكثر من 834 ألف إصابة). ومساء امس، عاد الهدوء ليسود شوارع العاصمة النشطة في العادة، في صورة ذكّرت بالإغلاق العام الذي استمر نحو شهرين في ظل الموجة الوبائية الأولى في الربيع. في المملكة المتحدة -أكثر الدول الأوروبية تضررا بعد أن سجلت 43 ألفا و500 وفاة، و15 ألف إصابة جديدة الجمعة، اتجهت السلطات إلى تشديد القيود، حيث أصبح نصف السكان خاضعين لقيود أكثر شدة. ففي لندن وعدة مناطق أخرى، بما يعني نحو 11 مليون نسمة، مُنعت التجمعات في الأماكن المغلقة بين العائلات والأصدقاء، في حين خضعت لانكشاير (شمال-غرب) وليفربول لحالة تأهب صحي قصوى.

ألمانيا.. دعوات لضغط العلاقات الاجتماعية

في ألمانيا، حيث أيضاً تزداد الإصابات، طلبت المستشارة أنغيلا ميركل من مواطنيها ضبط العلاقات الاجتماعية قدر الإمكان. بدورها، أعلنت حكومة سويسرا اليوم فرض حظر على تجمع أكثر من 15 شخصا في الأماكن العامة، وطالبت المواطنين بتجنب التجمعات الخاصة بوجه عام، وذلك عقب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ أواخر سبتمبر/أيلول الماضي. وفي سلوفاكيا، أعلنت السلطات حملة فحوص طبية تشمل كل من تخطوا 10 أعوام، في وقت تخلّت جارتها الجنوبية سلوفينيا عن تتبّع مخالطي المصابين بسبب الافتقار إلى الإمكانات. وفي بولندا، أُغلِقت في وارسو وغيرها من المدن الكبرى، المدارس والثانويات وسط منع حفلات الزواج وتقليص عدد الأشخاص المتاح تواجدهم في المتاجر ووسائل النقل والأماكن الدينية، فيما ينبغي على المطاعم الإغلاق عند التاسعة مساء. وفي جمهورية التشيك، التي تسجل أشد مستوى إصابات ووفيات لكل 100 ألف شخص على صعيد أوروبا؛ طلبت الحكومة من الجيش إقامة مستشفى ميداني خارج براغ يتسع لـ500 سرير. وكانت إيطاليا أعلنت الجمعة تسجيل 10 آلاف و10 إصابات جديدة، في أعلى حصيلة يومية في هذه الدولة. وبدءا من السبت، صار إلزاميا على الحانات والمطاعم في إقليم لومبارديا الأكثر تأثرًا الإغلاق مع حلول منتصف الليل. وخصصت الحكومة الإيطالية 39 مليار يورو مبلغا إضافيا لتنشيط ثالث اقتصاد في أوروبا.

إسرائيل وأستراليا تخففان قيود الحجر

شرعت إسرائيل ومدينة ملبورن الأسترالية في تخفيف حذر للقيود الصارمة التي كانت مفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا. فبعد شهر من القيود على الحياة العامة في إسرائيل، أعادت رياض الأطفال والشواطئ والحدائق العامة فتح أبوابها، كما سمح للشركات التي ليس لديها تعامل مباشر مع الزبائن بالعودة إلى العمل، وسط رفع القيود على الحركة التي كانت مقتصرة على مسافة ألف متر في محيط مكان الإقامة. غير أن التجمعات ستظل مقتصرة على 10 أشخاص في الأماكن المغلقة و20 في الأماكن المفتوحة. وفي الإجمال، سجلت السلطات الإسرائيلية أكثر من 302 ألف إصابة و2200 وفاة. وفي أستراليا، سيتمكن سكان ثاني أكبر مدن البلاد ملبورن -المقدّرون بنحو 5 ملايين، والذين عاشوا قيد الحجر لأكثر من 100 يوم- من الخروج لأكثر من ساعتين يوميا في محيط لا يتخطى 25 كيلومترا عن مكان الإقامة. ورفض رئيس وزراء ولاية فيكتوريا -التي تضم ملبورن- دانيال أندروز الدعوات المتزايدة لرفع جميع قيود السفر وإعادة فتح المطاعم ومتاجر أخرى على نطاق أوسع. ومنذ بداية الأزمة الوبائية، سجّلت أستراليا -التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة- 27 ألف إصابة و904 وفيات، بينها 800 في ولاية فيكتوريا.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,