تزوجت عارضة الأزياء السلوفينية السابقة ميلانيا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2005 بعد مواعدة استمرت سنوات، وقدم لها هدية عبارة عن خاتم خطبة تصل قيمته إلى نحو 2.3 مليون جنيه استرليني (3 ملايين دولار) وهي نادرا ما تشاهد بدون ذلك الخاتم. وبلغت تكلفة الزفاف الذي أقيم في منتجع ضخم يملكه ترامب في ولاية فلوريدا حوالي مليوني جنيه (2.6 مليون دولار) باستثناء خاتم الزواج الذي بلغ سعره 300 ألف جنيه (390 ألف دولار) ويحتوي على ماسة كبيرة. ووفقا لخبراء مجوهرات فإن خاتم الخطبة يحتوي على زمردة كبيرة عيار 15 قيراطا درجة "د" التي تعتبر الأكثر نقاوة في هذا النوع من الأحجار. وكان ترامب (74 سنة) أعلن أنه اشترى الخاتم من مؤسسة "جراف" للمجوهرات في لندن وتم اعطاؤه خصما بلغ حوالي مليون جنيه (1.3 مليون دولار) إلا أن الرئيس التنفيذي للمؤسسة نيكولاس باين نفى ذلك أكثر من مرة مؤكدا أن المؤسسة لا تعطي مثل هذه الخصومات من أجل الشهرة أو غيرها.

ووفقا لصحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية فإن الكثير لاحظ أن الجوهرة في خاتم الخطوبة تم استبدالها بجوهرة أكبر عام 2015 بمناسبة الذكرى العاشرة لزواج ترامب وميلانيا وأن العارضة السابقة (50 سنة) شوهدت وهي تضعه في أول صورة لها كسيدة أمريكا الأولى.

ونقلت الصحيفة عن خبير الأحجار الكريمة في مؤسسة "كوين سميث" للمجوهرات في لندن ايدي نوريس قوله:"يمكن القول أن ترامب قرر استبدال الحجر بأكبر منه وهو الآن 25 قيراطا وليس 15... لكني أؤكد أنه تم خفض درجة الحجر المستبدل وليس زيادتها."

وأضاف: "اعتقد أن الخاتم الجديد كلف ترامب ما يقارب من 3 ملايين جنيه (3.9 مليون دولار)... لكنه بالرغم من أنه يحتوي على حجر أكبر من الحجر السابق إلا أني اعتبره خفضا لدرجة ونوعية الحجر لأن الحجر السابق كان بدرجة نقاوة "د" وهي أفضل وأعلى درجات النقاوة في تلك الأحجار والتي كانت ترتديه ميلانيا دائما".

وأوضح نوزريس أن ميلانيا نادرا ما تضع خاتم الزواج في إصبعها مع خاتم الخطوبة، نظرا لضخامة الحجر في خاتم الخطوبة، معربا عن رأيه بأن ذلك الخاتم لا يعتبر أفضل خيار كخاتم خطوبة نظرا لأن وضع خاتم الزواج لا يتلاءم معه.