سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


كورونا إجراءات وقيود.. الإصابات تتجاوز 40.5 مليونا عالميا وأيرلندا تعيد فرض الإغلاق الشامل


تجاوزت أعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" حاجز 40 مليون مصاب عالميا، في وقت أعلنت أيرلندا إعادة فرض إغلاق تام لا يشمل المدارس لاحتواء تفشي الوباء. وبحسب موقع "ورلد ميتر" المتخصص برصد الأرقام والإحصاءات المتعلقة بفيروس كورونا في دول العالم، فقد بلغ عدد المصابين 40 مليونا و657 ألفا و71 مصابا. وتشير الأرقام إلى أن أعداد المتوفين بلغت مليونا و123 ألفا و112 حالة، في حين بلغت أعداد المتعافين من الفيروس 30 مليونا و359 ألفا و845 حالة. وتتصدر الولايات المتحدة أعداد المصابين بـ 8 ملايين و456 ألفا و653 مصابا، وبلغت الوفيات 225 ألفا و222 وفاة. وفي الهند -الدولة الثانية من حيث عدد الإصابات- بلغت أعداد الإصابة 7 ملايين و597 ألفا و127مصابا، في حين بلغت أعداد الوفيات 115 ألفا و236 وفاة. وفي المرتبة الثالثة عالميا، جاءت البرازيل مسجلة 5 ملايين و251 ألفا و127 إصابة، وقد تجاوزت أرقام الوفيات 154 ألفا، لتكون بذلك في المرتبة الثانية عالميا.

تسارع الإصابات

وبعد روسيا التي تأتي في المرتبة الرابعة من حيث عدد الإصابات بأكثر من مليون و400 ألف إصابة، تأتي إسبانيا رابعة حيث بلغت أعداد الإصابات فيها مليونا و15 ألف إصابة. وفي الأرجنتين، قالت أمس الاثنين وزارة الصحة إن البلاد أصبحت خامس العالم من حيث الإصابات بكورونا والتي تتجاوز المليون إصابة، مما يجعلها أصغر دولة تصل حتى الآن هذا المستوى من الإصابات بعد تسارع الحالات الأسابيع الأخيرة. وأضافت الوزارة في بيان أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة وصل إلى مليون و2662.

وقالت أيضا إنها سجلت 12 ألفا و982 إصابة جديدة، و451 وفاة، خلال 24 ساعة الماضية. يأتي ذلك، في وقت تجاوزت إصابات كورونا في كندا حاجز 200 ألف إصابة منذ بدء الجائحة في مارس/آذار الماضي، وتتوقع البلاد أن تكون موجة الإصابات الثانية أشد. وأظهرت البيانات الحكومية تسجيل 3289 إصابة جديدة، ليصل إجمالي الإصابات إلى 201 ألفا و437 إصابة، في حين زاد عدد الوفيات 18 حالة ليصل الإجمالي إلى 9778. وأعلنت كندا الاثنين أن حدودها مع الولايات المتحدة ستظل مغلقة حتى 21 نوفمبر/تشرين الثاني على الأقل، إذ لا تزال الحالات بالولايات المتحدة مرتفعة.

إجراءات وقيود

ولمكافحة الوباء، أصبحت أيرلندا أول دولة عضو بالاتحاد الأوروبي تعيد فرض الإغلاق التامّ لاحتواء جائحة كوفيد-19، وفق ما أعلن الإثنين رئيس الوزراء مايكل مارتن الذي أصدر قراراً "بملازمة البيت" على مستوى البلاد لا يشمل المدارس. ويدخل التدبير ومدته 6 أسابيع حيّز التنفيذ منتصف ليل الأربعاء (23:00 بتوقيت غرينيتش) وستغلق بموجبه كل شركات البيع بالتجزئة غير الأساسية، كما سيقتصر خلاله عمل الحانات والمطاعم على تقديم خدمة الاستلام والمغادرة. وقال مارتن في خطاب وجّهه إلى الأمة عبر التلفزيون "يُطلب من جميع السكان البقاء في البيت". وقد حذّرت الحكومة في بيان من أنّ خرق القيود على التنقّل المفروضة ضمن نطاق 5 كيلومترات سيعرّض مرتكبه لعقوبة. وعاد رئيس الوزراء ليقول إن المدارس ودور رعاية الأطفال ستبقى مفتوحة "لأننا لن نسمح بأن يقع مستقبل أولادنا وشبابنا ضحية جديدة لهذا المرض". وأمس لم يسجّل هذا البلد أي وفيات جديدة، لكنه يشهد على غرار بلدان عدة تسارعا في وتيرة الإصابات بكوفيد-19، وقد سجّلت يوم الاثنين 1031 إصابة.

مؤشرات وحصيلة

خلال 24 ساعة وفاة 146 شخصاً بالوباء، بحسب أرقام رسمية. وأظهرت البيانات الرسمية أنّه خلال 24 ساعة الماضية أُدخل 269 مصاباً بفيروس كورونا المستجدّ أقسام العناية المركّزة مقابل 147 مصاباً يوم الأحد. وبذلك يرتفع إلى 1441 مريضاً عدد الذين أدخلوا في غضون أسبوع أقسام العناية الفائقة في هذا البلد. وبلغ عدد المصابين بالفيروس -الذين يعانون من أشدّ عوارض المرض والراقدين حالياً بأقسام العناية المركّزة- 2090 مريضاً. وسجّلت فرنسا خلال الساعات 24 الأخيرة 13 ألفا و243 إصابة جديدة بالجائحة. وعلى صعيد الوفيات الناجمة عن الوباء، سجّلت البلاد أمس 146 وفاة خلال 24 ساعة مقابل 85 وفاة الأحد، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات في فرنسا إلى 33 ألفا و623 وفاة.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,