قالت المطربة المصرية بوسي، إنها تتعرض لحملة ممنهجة من الاغتيال المعنوي، هدفها النيل منها ومن تاريخها الفني ونجوميتها دون وجه حق خاصة بعد حالة الجدل التي أثيرت حولها مؤخرا عقب تصريحات والدها بأنها لا تراعيه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها- حسب روايته. وأوضحت بوسي، في بيان لها الثلاثاء، أنه تم استغلال والدها لهز صورتها أمام الرأي العام، في مشهد ظالم ومؤسف، مؤكدة أنها لا تتوانى لحظة في تقديم يد العون لأبيها منذ أن عرفت طريقها للنجومية. وأبدت انزعاجها لما يحدث في وسائل الإعلام والسوشال ميديا من هجوم ضارٍ عليها، قائلة: “أنا مش مصدقة اللي بيحصل، خاصة أني لم أقصر لحظة واحدة في تقديم المساعدة والعون لوالدي"، مضيفة: "كل طلباته مجابة على قدر ما أستطيع وأكثر، وأرسلت له مبلغًا من المال قبل حديثه لوسائل الإعلام بيومين". وتابعت: "بكل أسف الناس ما بتصدق تلاقي كلام من هذا القبيل حتى يتعاطفوا معه دون النظر إلى الطرف الآخر أو معرفة الحقيقة"، مؤكدة: "مررت بظروف صعبة كادت تهتك بأي بني آدم ومررت بأزمة طاحنة ولم أجد أبي معي، لكني حريصة كل الحرص على صلة الرحم رغم الجفاء الذي رأيته منه". وتساءلت: "أين كانوا الذين يريدون تشويه صورتي عندما كنت في محنة وتركت أولادي بمفردهم ولم يجدوا من يحنو عليهم ويسأل عنهم في وحدتهم؟"، موجهة عتابا لكل الذين يستمعون للرأي من طرف واحد قائلة: "قبل أن تحكموا على شخصي وتنالوا مني اعرفوا الحكاية، أنا المظلومة وليس أبي، ويعلم الله أني لم أقصر معه ولا مرة وهو يعلم ذلك، وكنت أرسل له المال مع أخوتي".

وعلى مستوى العمل، ذكرت أنها تُجهز حاليًا لأكثر من عمل فني على الصعيدين الموسيقي والتمثيلي، موضحة أن المؤامرات لن تنال منها وأنها ستستكمل مشروعاتها الفنية خلال الفترة الحالية. وأشارت إلى أنها تفاضل بين عدة سيناريوهات لاختيار الأفضل منها، كما أنها تلقت عروضًا لإحياء عدد من الحفلات خلال الفترة المقبلة، متابعة: "أعد جمهوري بتقديم الأفضل دائمًا، وهناك مفاجآت كبيرة سيكشف عنها الأيام المقبلة".