نشر الفنان السوري طلال مارديني منشوراً عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك اليوم الأربعاء، أوضح فيه سبب حديثه عن الفنان أيمن رضا بعدما تسلم الأخير إدارة شركة إنتاج فنية. وقال مارديني إن نيّته كانت طيبة وإن منشوره السابق الذي تهجم فيه على مواطنه أيمن رضا بسبب قول الأخير أن المخرج بسام الملا شوّه دراما البيئة الشامية، كان نابعا من الحب. وكتب مارديني أن ما قاله في منشوره السابق لم يكن عبارة عن انتقاص من الفنان أيمن رضا الذي يعتبره أستاذه، فهو يحبه كثيراً وعادة ما يحترم كل ما يقدمه، مبيناً أن كلامه جاء من محبته للفنان السوري، والمقصود من المنشور هو تنبيه رضا لطريقة كلامه في تصريحاته الإعلامية ومقابلاته. وأضاف مارديني: "مشان ما حدا يتفزلك أنا صدقاً ما معي رقمو لاتصل فيه قلو هاد الكلام، وكمان أكيد ما بعلمو كيف يحكي، أنا عم احكي رأي"، مشيرا إلى أنه حاول تقديم نقد بطريقة محترمة خالية من الشتائم وهذا لا يعني أنه يكره الشخص الذي يتكلم عنه أو لديه مشكلة معه، بل على العكس من الممكن أن يكون النقد من منطلق حبه واحترامه لهذا الفنان.

واعتبر أصدقاء مارديني هذا الكلام بمثابة تأكيد منه على أن ما قاله مؤخراً كان موجهاً لأيمن رضا، لأنه لم يذكر في منشوره السابق اسم الفنان الذي يتكلم عنه، حيث كان قد سخر مما يفعله رضا بعدما استلم إدارة إنتاج مسلسل البيئة الشامية "الكندوش" وأصبح يتعامل وكأنه استلم منصباً كبيراً، قائلاً: "هلق إذا واحد استلم شركة إنتاج مو غلط يحكي كأنو استلم رئاسة وزراء؟!، يا حبيبي يا قلبي هي شركة إنتاج عادي والله سماع مني".

وحول الكلام الذي قاله الفنان أيمن رضا مؤخراً في تصريحاته الإعلامية عن المخرج بسام الملا الذي بنظره شوّه البيئة الشامية في مسلسلاته، قال مارديني إن بسام الملا أستاذ كبير جداً وقدم شيئاً عظيماً للدراما السورية، شاء من شاء وأبى من أبى، ثم اختتم منشوره بقوله: "على العموم الله يوفقك.. بس هدي". وجاء منشور مارديني بسبب استلام الفنان أيمن رضا مؤخراً إدارة إنتاج مسلسل البيئة الشامية "الكندوش" الذي سوف يُعرض في رمضان المقبل 2021، من تأليف حسام تحسين بيك وإخراج سمير حسين، مؤكداً في تصريحاته الإعلامية أن "الكندوش" سوف ينجح رغم اعتياد الجمهور العربي على الأعمال الشامية التي كانت بتوقيع المخرج بسام الملا. وأضاف رضا أنه سيتم الابتعاد عن الأجواء المعهودة التي كان يخلقها الملا في أعماله الشامية، كالأكل في البيت العربي وإظهار علاقة نساء الحارة ببعضهن والثرثرة، كاشفاً أن الملا من أطراف دمشق، ولذلك لم يستطع تقديم البيئة الشامية على حقيقتها.