وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما تنفيذيا رفع بموجبه اعتبارا من 26 يناير القيود المفروضة على دخول الولايات المتحدة، من معظم دول الاتحاد الأوروبي والبرازيل. وتلغي الوثيقة، التي وزعها البيت الأبيض، القيود المفروضة على دخول الولايات المتحدة من دول منطقة شنغن وبريطانيا وإيرلندا والبرازيل، التي فرضت في وقت سابق، على خلفية وباء كورونا المستجد. ولكي يتمكن الأجانب القادمون من هذه الدول، دخول الولايات المتحدة، يجب أن يقدموا اختبارات سالبة بخصوص فيروس كورونا. وذكرت الوثيقة، أن "رفع القيود على دخول الولايات المتحدة بالنسبة للأشخاص الذين كانوا، في دول شنغن وبريطانيا وإيرلندا والبرازيل، لم يعد يتسبب بالضرر لمصالح الولايات المتحدة. لذلك قررت أن الأوامر التنفيذية، المتعلقة بوقف الدخول، لم تعد سارية المفعول اعتبارا من الساعة 12:01 (20:01 بتوقيت موسكو) من يوم 26 يناير". وتبقى هذه القيود سارية المفعول، بالنسبة للقادمين من الصين وإيران، لأنهما وفقا لترامب، رفضتا التعاون في مجال الرعاية الصحة، ولم تقدما في الوقت المناسب، معلومات حول انتشار فيروس كورونا.