أعلنت وزارة الصحة السورية عن تسجيل 65 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 64 حالة ووفاة 5 حالات من الإصابات المسجلة بالفيروس في سورية. وأشارت الوزارة في بيان تلقت سيريا ستار تايمز نسخة منه إلى أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية بلغت حتى الآن 13762 شفيت منها 7185 وتوفيت 895 حالة. وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار من العام الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.

وسجل لبنان عددا قياسيا جديدا من وفيات كورونا، بلغت 73 حالة وفاة، فيما خرج محتجون للشوارع لثاني يوم على التوالي للتنديد بالإغلاق الصارم لكبح التفشي الهائل للفيروس.

وقالت وزارة الصحة إن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس، التي قفزت في يوم واحد إلى أكثر من 60 لأول مرة، بلغ إجماليه نحو 2500. وأفادت المشافي بامتلاء سعة وحدات الرعاية المركزة بالكامل، وسجل نحو 286 ألف إصابة منذ فبراير الماضي. وفرضت الحكومة إغلاقا استمر لنحو شهر في أنحاء البلاد استجابة للفيروس، وهو الأشد صرامة منذ ظهور الفيروس لأول مرة في لبنان. تعرضت إجراءات الحكومة لانتقادات باعتبارها جاءت متأخرة، خاصة بعد تخفيف القيود للسماح للمغتربين بقضاء الأعياد والعطلات مع أسرهم في لبنان. يوم امس خرج عشرات المحتجين في شوارع طرابلس، ثاني كبريات مدن لبنان، لثاني يوم على التوالي مطالبين بوضع حد للإغلاق ومنتقدين استجابة الحكومة للأزمة. رشق المتظاهرون مقار الحكومة بالحجارة وأغلقوا ساحة رئيسية. ونشر أفراد الجيش لاحتواء مثيري الشغب، الذين أضرموا النار في سيارة منتظرة بالمنطقة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الوطنية.

كما تجمع العشرات في وسط بيروت، وأغلقوا طريقين رئيسيين في شرق وشمال المدينة. وأشعلوا إطارات وأغلقوا طريقا رئيسيا يربط بيروت بجنوب البلاد. في منطقة البقاع شرقي البلاد ارتفع الدخان والسنة اللهب فوق الطريق السريع الرئيسي الرابط بين المنطقة والعاصمة، فيما أحرق عشرات المحتجين إطارات السيارات وحاويات القمامة. وتصدر النشرة المسائية على قناة إل بي سي الخاصة عنوان يقول "الشارع ينفجر مجددا".

وتتصدر بريطانيا أخبار فيروس كورونا الأقسى هذه الأيام. من داخل المستشفى الملكي في لندن، رصدت كاميرات سكاي نيوز أحوال تلك الغرف التي تجاهد في إنقاذ من يمكن إنقاذه من ضحايا الفيروس.

وفي إجراء ينم على حرص بالغ، فرضت السلطات الصحية في تايوان الحجر الصحي على 5000 شخص، أثناء البحث عن مصدر حالتي إصابة جديدتين بفيروس كورونا لهما علاقة بمستشفى. وأوضح مسؤولون، أنهم لم يتمكنوا من تحديد كيفية إصابة زوج وزوجته بالفيروس بعد إقامة قصيرة في مستشفى تاويوان العام في مدينة تاويوان خارج العاصمة، بحسب ما أوردت "أسوشيتد برس". ومكث الرجل في المستشفى 3 أيام بسبب مشكلات صحية لا علاقة لها بالفيروس، بينما كانت زوجته تعتني به. وطلبت السلطات خضوع المرضى، الذين خرجوا من المستشفى بين 6 و19 يناير ومقدمي الرعاية لهم، للحجر الصحي.

ورفعت تايوان حالة التأهب القصوى بعد ظهور أحدث إصابات بالفيروس، حيث سُجلت حتى الآن 15 حالة، جميهم كانوا في المستشفى. أشاد مراقبون بجهود تايوان السريعة والمستمرة للسيطرة على الفيروس، حيث سجلت البلاد 7 وفيات فقط، وأقل من 900 إصابة رغم قربها الشديد من الصين، حيث ظهر الوباء.

وأفادت بيانات جامعة "جونز هوبكينز" الأمريكية بأن عدد الإصابات بعدوى فيروس كورونا "كوفيد-19" بلغ في العالم حتى الآن 100032461، بينها 2149818 وفاة، ما يساوي نحو 2.15% من إجمالي الحالات المسجلة. وبحسب الجامعة، تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات بـ25362794 حالة، لتأتي الهند في المركز الثاني بـ10676838 حالة، بينما تحتل البرازيل الموقع الثالث بـ8871393 حالة، لتليها روسيا في المرتبة الرابعة بـ3716228 حالة. كما تعتبر الولايات المتحدة الأولى في العالم من حيث حصيلة ضحايا الجائحة الذين بلغ عددهم في البلاد 423010 أشخاص، وتحتل البرازيل المركز الثاني بـ217664 وفاة، والهند الموقع الثالث بـ153587 حالة، لتليها المكسيك بـ150273 وفاة. بدورها، تشير معطيات موقع "Worldometers" إلى أن حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في العالم وصلت إلى مستوى 100630407، بينها 2160340 وفاة (نحو 2.15%) و72582562 شفاء (72.13%).