سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


بروفيسور وكان عارضا للأزياء.. 9 حقائق قد لا تعرفها عن توماس توخيل


سرعان ما خطف الألماني توماس توخيل الأضواء بعد مدة وجيزة من خلافته لفرانك لامبارد، في تدريب فريق تشلسي الإنجليزي، إذ يقود البلوز من نجاح إلى آخر وآخرها تأهله لنصف نهائي أبطال أوروبا؛ فما مدى معرفتك بخبير التكتيك الألماني؟ وكان قد صعد تشلسي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم رغم هزيمته أمس الثلاثاء أمام بورتو بهدف نظيف في إياب الدور ربع النهائي، بفضل فوزه بمباراة الذهاب 2-صفر.
وفي تقريره الذي نشره موقع "فوت ذا بول" (Foot The Ball)، استعرض الكاتب أرنولد لويس 9 حقائق غير معروفة عن توخيل البالغ 47 عاما.

1- والده كان مدربًا قرّر توخيل احتراف الكرة فقط لأن والده رودولف توخيل كان مدربا لكرة القدم، وقد ساعدته مسيرة والده المدرب في فهم واحتراف هذه الرياضة بسرعة. وقبل أن يدخل ابنه الميدان، كان رودولف توخيل بالفعل لاعبًا معروفًا.

2- كان عارضا للأزياء إن توخيل رجل متعدد المواهب، لكنك لم تكن لتتخيل أبدا أن من ضمن مواهبه أنه كان عارضا للأزياء في ألمانيا، وعام 2017 شارك في جلسة تصوير لفائدة مجلة الرجال الألمانية "دي تسايت" (Die Zeit).

3- أطلق عليه لقب "البروفيسور" لطالما أطلق على خبير التكتيك الألماني توخيل لقب "البروفيسور" على الرغم من إخفاق مساعيه الكبيرة للانضمام إلى الأوساط الأكاديمية، وقد بدأ مشواره التدريبي في أكاديمية نادي شتوتغارت في فئة أقل من 14 عاما، ثم شقّ طريقه بنجاح ليصبح أحد أفضل المدربين في العالم.

4- يحمل شهادة في إدارة الأعمال إن مدرب دورتموند وباريس سان جيرمان سابقًا حاصل على شهادة في إدارة الأعمال، وهو في الـ19 من عمره، وتم الاستغناء عنه من فريق أوغسبورغ، وانتقل إلى نادي شتوتغارت كيكرز في الدرجة الثانية، ولعب 8 مرات مع النادي.

5- كرة القدم لم تكن حلمه وعندما كان في المدرسة، لعب توخيل كرة القدم تحت إشراف والده، وكان آنذاك يحلم بأن يصبح طيار مروحية إنقاذ، وقد كان سعيه ليصبح طيار مروحية كخيار مهني ثان سببا لمواصلته دراسته.

6- كان نحيفا جدا في عام 1988، وعمره نحو 15 عاما قُبل في أكاديمية نادي أوغسبورغ. وفي ذلك الوقت، كان وزن توخيل 28 كيلوغراما فقط وطوله كان 1.40 مترا.

7- مولع بعلم النفس يهتم توخيل بالعناصر النفسية التي تدعم أداء اللاعبين، وأثناء تدريبه لفريق ماينتس أخضع لاعبيه لاختبار عقلي أسفر عن تقييم من 30 صفحة. وقد أخبر كريستوف بيرمان من أجل كتابه "قراصنة كرة القدم: علم وفن ثورة البيانات" بقوله "لم نرغب في إضفاء البعد الفردي على محتوى التدريب فقط، بل حاولنا أيضًا تطبيق ذلك على الطريقة التي نتعامل بها مع لاعبينا".

8- الاعتزال المبكر وأثناء اللعب مع نادي "إس إس في أولم" عرضت لتوخيل كبوة أخرى في مسيرته إذ أصيب في غضروف الركبة وكان تعافيه صعبا حتى بعد بذل قصارى جهده. وكان عجزه عن التعافي من هذه الإصابة يعني إنهاء مسيرته الكروية بشكل مفاجئ وفي وقت مبكر، إذ كان يبلغ من العمر 24 عاما فقط وهذا يعني أنه قضى 5 أعوام فقط في لعب كرة القدم بشكل احترافي.

9- الضغط العكسي وتقوم فلسفة توخيل الكرويّة على مقاربة "الضغط العكسي" التي اشتهرت بفضل سلفه في ماينتس ودورتموند، يورغن كلوب. وتبنّى توخيل هذه الفلسفة التي تقوم على تكتيك الضغط على المنافس في منطقته عند خسارة الكرة. وإلى جانب العنصر النفسي يهتم كذلك بالإحصائيات الفردية للاعبيه ولياقتهم البدنية.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,