سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


الظروف الجوية تخفض إنتاج موسم الحمضيات الحالي والموسم القادم مبشر


سجل إنتاج الحمضيات للموسم الحالي 2020-2021 انخفاضاً بنسبة 24.5 بالمئة مقارنة بالموسم الماضي نتيجة الظروف الجوية حسب المعنيين حيث بلغت تقديرات الإنتاج 832 ألف طن. وسجلت محافظتي طرطوس واللاذقية الحصة الأكبر من إنتاج الحمضيات للموسم الحالي بواقع نحو 819.9 ألف طن فيما باقي المحافظات 12 ألف طن ليقارب الإجمالي 832 ألف طن وفق إحصائيات مديريتي زراعة طرطوس واللاذقية. مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة المهندس سهيل حمدان بين أن إنتاج الليمون الحامض بلغ 100724 طناً من إجمالي إنتاج الحمضيات 62 بالمئة منها في طرطوس فيما بلغ إنتاج البرتقال 494781 طناً 87 بالمئة منها في اللاذقية وبلغ إنتاج المندرين 182648 طناً 74 بالمئة منها في اللاذقية. وبلغ إنتاج الليمون الهندي “الجريب فروت والبوميلو” حسب حمدان 41752 طناً 57 بالمئة منها في طرطوس وكان صنف البرتقال اليافاوي الأعلى إنتاجاً للموسم الحالي بنحو 163 ألف طن يليه برتقال أبو صرة 146 ألف طن والأقل إنتاجاً الكريفون الملون والأبيض 10600 طن و10800 طن على التوالي. ولفت حمدان إلى أنه بالمقارنة مع إنتاج الموسم السابق فهناك انخفاض في إنتاج الحمضيات لموسم 2020-2021 بنحو 24.5 بالمئة بسبب الظروف الجوية موضحاً أن إجمالي إنتاج أصناف الحامض انخفض بنسبة 32.8 بالمئة والبرتقال بنسبة 29.3 بالمئة في حين سجل صنف البرتقال أبو صرة انخفاضاً إلى النصف أي إلى حوالي 146310 أطنان بالإضافة إلى انخفاض إجمالي إنتاج أصناف المندرين بنسبة 6.1 بالمئة وثبات إنتاج أصناف الليمون الهندي. ويرى حمدان أنه حتى الآن بشائر الموسم القادم جيدة داعياً المزارعين إلى تقديم خدمات التسميد والري والتقليم بشكل جيد لأن هذه العمليات تعود بالفائدة الكبيرة على نوعية وكمية الإنتاج مبيناً أن المزارع الذي قدم الخدمات الزراعية التي تطلبها شجرة الحمضيات ولو بالحدود الدنيا كان إنتاجه مميزاً وحصل على أسعار جيدة مقارنة بغيره حيث وصل سعر بعض الأصناف على الشجرة إلى ألف ليرة وكان بالمتوسط لجميع الأصناف أكثر من 500 ليرة ما يعني أن متوسط دخل الشجرة الواحدة وصل إلى أكثر من 50 ألف ليرة. ورأى حمدان أن إعادة جزء بسيط من هذا الدخل إلى الشجرة بصورة أسمدة ومياه ري وخدمات أخرى سيكون بمثابة استثمار عالي المردود تحصد نتائجه في الموسم القادم ما يعود بالفائدة على المزارعين والاقتصاد الوطني.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,