سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


كورونا..عدد الإصابات اليومية في سورية ترتفع وتونس تعلق الدراسة وليبيا تبدأ حملة التلقيح والسعودية تشترط التحصين من الوباء للحصول على تصريح العمرة والأردن يسمح بعودة صلاة الجمعة


أعلنت وزارة الصحة السورية عن تسجيل 138 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 120 حالة ووفاة 9 من الإصابات المسجلة بالفيروس. وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سيريا ستار تايمز نسخة منه أن عدد الإصابات المسجلة في سورية بلغ حتى الآن 21142 شفيت منها 14841 وتوفيت 1446 حالة. وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار من العام الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.

اعتبرت السعودية الحصول على لقاح كورونا شرطا أساسيا لأداء العمرة، بينما سمح الأردن لمواطنيه بأداء صلاة الجمعة في المساجد وفقا للتدابير الاحترازية الخاصة بمواجهة الفيروس. وذكر التلفزيون السعودي، اليوم ، نقلا عن مسؤول حكومي أن التحصين من كورونا أصبح شرطا للحصول على تصريح أداء مناسك العمرة. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة، هشام سعيد، أن الشرط الأساسي لإصدار تصاريح العمرة والصلوات هو التحصين ضد الفيروس التاجي، موضحا أن هذا يعني إما التطعيم ضد العدوى بجرعتين من اللقاح، أو بجرعة أولى، أو التحصين الناجم عن التعافي من الإصابة بالوباء. كما لفت المتحدث إلى إلزام خدمات الحجاج والمحال التجارية والمنشآت الاقتصادية في مكة المكرمة والمدينة المنورة بإثبات تحصين جميع العاملين فيها ضد الفيروس. ومؤخرا، أطلقت السعودية، تطبيقي "توكلنا"، و"اعتمرنا" عبر الهواتف النقالة، مشترطة تأكيد الراغب في أداء العمرة أو الصلاة بالحرمين، تلقيه لقاح كورونا من خلالهما، للحصول على تصريح بذلك. وحتى صباح اليوم، بلغ إجمالي إصابات كورونا في السعودية 404 آلاف و970، منها 6 آلاف و823 وفاة، و388 ألفا و702 حالة تعاف. وحول العالم، بلغت إصابات كورونا، لغاية عصر امس، 141 مليونا و535 ألفا، منها 3 ملايين و26 ألف وفاة، و129 مليونا و144 ألف حالة تعاف، وفق موقع "ورلدميتر" (Worldometers).


عودة صلاة الجمعة في الأردن


وفي الأردن، أعادت الحكومة قرار استثناء صلاة الجمعة من الحظر الأسبوعي الشامل، المفروض في البلاد منذ 10 مارس/آذار الماضي.
وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء إنه "تقرر السماح للمواطنين بالخروج لأداء صلاة الجمعة سيرا على الأقدام، لمدة ساعة واحدة تحددها وزارة الأوقاف، شريطة التزام المصلين بالبروتوكول الصحي المعتمد". وفي 10 مارس/آذار المنصرم، قررت الحكومة الأردنية فرض حظر تجوال شامل وكلي أيام الجمعة مع تعليق صلاة الجمعة، وتوسيع حظر التجوال الجزئي مساء في باقي الأيام، وقررت في الـ28 من الشهر ذاته، استمرار العمل بتلك القرارات حتى منتصف مايو/أيار المقبل. وحتى صباح اليوم، بلغ إجمالي إصابات كورونا بالأردن 685 ألفا و973، منها 8 آلاف و246 وفاة، و638 ألفا و481 حالة تعاف.

غزة: أعلى حصيلة يومية للوفيات

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، تسجيل 23 وفاة بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة يومية منذ اكتشاف أولى الإصابات المحلية في أغسطس/آب الماضي. وقالت الوزارة في بيان "تم تسجيل 23 وفاة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ما يرفع عدد الوفيات إلى 761 منذ بداية الجائحة". وأكد مدير مراكز الحجر المنزلي في وزارة الصحة، معتصم صلاح، أن هذا الرقم يمثل أكبر عدد وفيات تم تسجيله في القطاع. وشهد قطاع غزة مؤخرا ارتفاعا مطردا في أعداد الإصابات اليومية بالفيروس، بعد أشهر لم تتجاوز فيها الإصابات اليومية حاجز 200 إصابة. ووفق بيان الوزارة، فإن الإصابات ارتفعت خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية بنسبة 5% تقريبا عن النسب اليومية، التي سجلت خلال الأسبوعين الماضيين. وأحصى القطاع نحو 90 ألف إصابة مؤكدة، بينما يمكث 305 مصابين حالاتهم حرجة في أقسام العناية المشددة في مستشفيات القطاع، التي تعاني عجزا كبيرا. وأعلنت السلطات في قطاع غزة، الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، مع بدء شهر رمضان عن حزمة جديدة من الإجراءات الوقائية. وتقضي تلك الإجراءات بمنع حركة المركبات ما بين الساعة السابعة مساء وحتى صباح اليوم التالي، مع استمرار الإغلاق الشامل يومي الجمعة والسبت، بالإضافة إلى منع إقامة حفلات الزفاف وفتح بيوت العزاء والأسواق الشعبية. ووصل قطاع غزة، حيث يعيش نحو مليوني نسمة في حصار إسرائيلي منذ نحو 14 عاما، أكثر من 80 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا من مصادر متعددة، وتم تحصين أكثر من 33 ألف شخص حتى اليوم.

أقل حصيلة للوفيات ببريطانيا

في المقابل، أظهرت بيانات رسمية تسجيل 10 وفيات بكورونا في بريطانيا خلال الساعات الـ24 الماضية، وهو أقل عدد للوفيات اليومية منذ 9 سبتمبر/أيلول. وتميل أعداد الوفيات المسجلة عادة إلى الانخفاض خلال عطلات نهاية الأسبوع. وجرى أيضا تسجيل 1882 إصابة جديدة بكورونا، مقابل 2206 أمس. ووفق البيانات، تلقى 32 مليونا و849 ألف شخص الجرعة الأولى من اللقاح، ارتفاعا من 32 مليونا و693 ألفا أمس .

إسرائيل تتخلى عن الكمامات

وفي إسرائيل، بدأ اليوم تطبيق قرار وزارة الصحة إلغاء إلزامية وضع الكمامات الواقية في الأماكن المفتوحة، بعد حصول أكثر من نصف السكان على اللقاح في واحدة من أسرع حملات التطعيم في العالم. ولقحت إسرائيل بالكامل نحو 5 ملايين نسمة، الأمر الذي انعكس على أعداد الإصابات التي شهدت انخفاضا ملموسا مع تسجيل حوالى 200 إصابة يومية، في مقابل أكثر من 10 آلاف منتصف يناير/كانون الثاني. ودفع هذا الانخفاض السلطات إلى إعادة فتح المدارس والحانات والمطاعم والسماح بالفعاليات في الأماكن المغلقة، التي لم يشملها قرار الخميس. وأحصت إسرائيل التي سجلت قبل بضعة أشهر فقط أعلى معدلات للإصابة في العالم، 836 ألف إصابة و63 ألف وفاة منذ بدء تفشي الفيروس في مارس/آذار العام الماضي.

احتجاجات بالأرجنتين على تعليق الدراسة

وفي أميركا الجنوبية، تظاهر المئات في العاصمة الأرجنتينية (بوينس آيرس)، احتجاجا على تعليق الحكومة الدراسة وجها لوجه، لزيادة تفشي وباء كورونا بالبلاد خلال الفترة الأخيرة. وتجمع مئات الأشخاص عند مسلة (عمود) أوبيليسكو، وسط العاصمة بيونس آيرس، استجابة لدعوة معارضين، حيث تظاهروا ضد حكومة الرئيس ألبرتو فرنانديز، والإجراءات المتخذة بعد انتشار الوباء. والخميس، أعلن الرئيس الأرجنتيني سلسلة من الإجراءات للتصدي لتفشي وباء كورونا، بعد أن وصلت الإصابات إلى مستويات عالية مؤخرا. ومن هذه الإجراءات، تعليق الدراسة وجها لوجه، وذلك بعد شهرين من انطلاقه مباشرا وسط إجراءات احترازية، إلى جانب حظر التجول من الساعة الثامنة مساء حتى السادسة صباحا، وإغلاق مراكز التسوق. وحتى صباح اليوم، سجلت الأرجنتين أكثر من مليونين و267 ألف إصابة بكورونا، توفي منهم ما يزيد عن 59 ألفا، وتعافى أكثر من مليونين و342 ألفا.

قررت تونس اليوم تعليق الدروس في كافة المدارس والمعاهد الثانوية واعتماد التعليم عن بعد في الجامعات من أجل مكافحة عودة تفشي فيروس كورونا، في حين شرعت جارة تونس الغربية ليبيا في حملة التلقيح ضد الوباء مركزةً على كبار السن والفريق الطبي، وفي الهند سجلت البلاد أرقام إصابات قياسية بلغت 200 ألف لليوم الثالث على التوالي. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة التونسية في مؤتمر صحفي إن قرار تعليق الدراسة سيمتد من 18 إلى 30 أبريل/نيسان الحالي، و"يشمل التعليم الابتدائي والإعدادي والمعاهد (..) واعتماد التعليم عن بعد في التعليم العالي". كما أقرت اللجنة العلمية في الاجتماع الذي عقد اليوم في مقر رئاسة الحكومة، منع تحرك السيارات ووسائل النقل من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (السادسة بتوقيت غرينتش) إلى الخامسة صباحا (الرابعة بتوقيت غرينتش) باستثناء حالات الطوارئ. ووصفت المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية في المؤتمر الصحفي نفسه الوضع الصحي في البلاد "بالخطير جدا ويتميز بارتفاع نسق حالات الإصابات"، ونبّه مسؤولون في القطاع الصحي هذا الأسبوع إلى بلوغ بعض أقسام المستشفيات طاقة استيعابها القصوى وخاصة في المحافظات الكبرى. وارتفعت أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس في تونس منذ بداية الشهر الحالي، لتصل إلى عشرات الوفيات وأكثر من ألف إصابة يوميا، وبلغت الحصيلة الإجمالية 9637 وفاة، وقرابة 280 ألف إصابة. وخفف رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي منذ أسبوع حظر التجول الليلي بطلب من الرئيس قيس سعيد بعد أيام من تشديده لكبح التفشي المتزايد لكوفيد-19.

بدء حملة تلقيح

وفي ليبيا، شرعت السلطات اليوم في حملة التطعيم ضد كورونا في العاصمة طرابلس، مع إعطاء الأولوية لكبار السن والفريق الطبي، وقال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار "لدينا لقاح سبوتنيك في (Sputnik V) الروسي الذي يعطى للذين أعمارهم أقل من 60 سنة، ولدينا أسترازينيكا (AstraZeneca) الذي سيعطى لمن فوق 60 سنة، ولدينا أيضا اللقاح الصيني سينوفاك (Sinovac)". وأضاف المسؤول الصحي أن اللقاحات ستوزع على أنحاء البلاد بما في ذلك "بلديات الشرق والجنوب في الأيام المقبلة"، مشيرا إلى أنه جرى تجهيز 430 منشأة صحية في كل ربوع البلاد بكافة المستلزمات الصحية والإعلامية الخاصة بحملة التلقيح. وتسجل ليبيا حاليا نحو ألف إصابة جديدة بكورونا يوميا، وهو عدد مرتفع مقارنة بالأشهر الماضية، وبلغت الحصيلة الإجمالية 171 ألفا و131 إصابة بالمرض، ضمنها 2882 وفاة. وكانت سلطات طرابلس قد حضت الليبيين على التسجيل عبر منصة إلكترونية وضعتها بداية مارس/آذار الماضي استعدادا لحملة التلقيح. ورغم تسجيل إصابات بنسخ متحورة من فيروس كورونا، لم تفرض الحكومة الليبية إغلاقا أو حظر تجول ليليا، في حين جعلت وضع الكمامة إلزاميا في الفضاءات المغلقة. وعلى الصعيد العالمي، أودى الفيروس، الذي ظهر لأول مرة في الصين آخر العام 2019، بحياة أكثر من 3 ملايين شخص حول العالم، وإصابة أزيد من 139 مليونا. وبعد تراجع طفيف في الشهر الماضي، عاود العدد اليومي لضحايا الجائحة الارتفاع ليبلغ في المتوسط 12 ألف وفاة يوميا خلال الأسبوع الماضي.

معركة قائمة بالهند

وفي الهند، وهي ثاني أكبر بؤرة للمرض في العالم بعد الولايات المتحدة، سجلت العاصمة نيودلهي 24 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، في حين تواجه معركة "قاتمة" في ظل موجة وبائية جديدة مع نقص في الأكسجين والأدوية، حسب تصريحات رئيس حكومة ولاية العاصمة. وتعيش نيودلهي، التي يعيش فيه أكثر من 20 مليونا، إغلاقا مشددا بعدما أصبحت المدينة الأكثر تضررا في البلد الذي يواجه ارتفاعا جديدا في عدد الإصابات، وتقرر إغلاق المطاعم والمراكز التجارية وقاعات الرياضة، وصارت الشوارع خالية، كما فرضت ولايات هندية أخرى تدابير إغلاق وقيودا لمواجهة تصاعد وتيرة تفشي الوباء. وتسجل البلاد ككل أكثر من 200 ألف إصابة يوميا بالمرض لليوم الثالث على التوالي. ودعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم إلى تقليص توافد المشاركين على مهرجان هندوسي شهير يقام حاليا بإحدى ولايات البلاد، وذلك مخافة المزيد من تفشي وباء كورونا، فقد فرضت سلطات ولاية أوتاراخند شمالي الهند قيودا على تجمّع أكثر من مئتي شخص، باستثناء المشاركين في مهرجان كومبه ميلا الهندوسي. وشارك ما يقرب من 25 مليون شخص في المهرجان الذي جرى في منطقة هاريدوار منذ يناير/كانون الثاني الماضي، بينهم نحو 4.6 ملايين فقط شاركوا الأسبوع الجاري وحده، وقد تجاهل معظمهم القواعد الاحترازية لمواجهة الفيروس. وتواجه حملة الهند لتطعيم سكانها -البالغ عددهم 1.3 مليار شخص- ضد الفيروس عقبات، إذ أعطي 117 مليون لقاح حتى الآن وبدأت المخزونات تنفد وفقا للسلطات المحلية.

فرنسا تفرض حجراً صحياً على القادمين من 4 دول

أعلنت الحكومة الفرنسية، أنها ستفرض حجرا صحيا إلزاميا لعشرة أيام على المسافرين الوافدين من البرازيل والأرجنتين وتشيلي وجنوب إفريقيا في مواجهة المخاوف من نسخ متحورة من فيروس كورونا. وستواصل فرنسا تسيير رحلات جوية مع الأرجنتين وتشيلي وجنوب إفريقيا، في وقت كانت باريس أعلنت الثلاثاء تعليق الروابط الجوية مع البرازيل للحد من انتشار نسخة متحورة محلية من الفيروس أطلِق عليها اسم "بي 1" تُعتبر أكثر خطورة وقدرة على العدوى.

وستمدد السلطات الفرنسية هذا التعليق حتى الجمعة 23 نيسان/إبريل ضمنا. لتبرير قرارها الإبقاء على الرحلات الجوية مع الأرجنتين وتشيلي وجنوب إفريقيا، قالت باريس إن وجود نسخ متحورة من الفيروس في هذه البلدان الثلاثة "لا يصل إلى المستويات التي لوحِظت في البرازيل"، لكنه سيتوجب حاليا على المسافرين من هذه البلدان، وكذلك من البرازيل، الخضوع لحجر مدته عشرة أيام إضافة إلى تقييد أوقات الخروج، مع زيادة قيمة الغرامات. وقال مكتب رئيس الوزراء الفرنسي إنه "سيتم إنشاء نظام قبل الصعود إلى الطائرة ومن ثم عند الوصول، للتحقق من وجود مكان للحجر الصحي يتكيّف مع المتطلبات الصحية" على أن تتأكد الشرطة والدرك الوطني أيضا من الامتثال للحجر الصحي في المنزل، وسيترافق ذلك مع تشديد الغرامات حال عدم التقيد بالحجر.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,