سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


مازن معضم: لا يجب علينا مهاجمة القنوات اللبنانية


كشف الفنان اللبناني مازن معضم عن سبب تراجعه عن قراره في المشاركة بمسلسل "الباشا"، بجزئه الثالث بعد تصريحه حول عدم مشاركته في أي عمل خلال شهر رمضان لعام 2021، وذلك بسبب نص العمل، إضافةً إلى أن مسلسل الباشا حقق في أول جزأين منه نجاحاً كبيراً، لذا شارك في الجزء الثالث منه. وأشار معضم خلال لقائه في برنامج "ستار قبل الإفطار" إلى أن علاقته مع المنتج مروان حداد المسؤول عن شركة "مروة غروب" جيدة، حيث عرض عليه النص وأحب المشاركة في العمل، كما أن الدور كان مناسباً له وجديداً عليه لذا أراد خوض تلك التجربة، إضافةً إلى أنه يحب شهر رمضان ويحب المشاركة فيه، حيث يجسد في العمل شخصية ضابط فرنسي في زمن الانتداب. وحول علاقة الحب في المسلسل مع الفنانة اللبنانية رين أشقر، أكد معضم على أنه لا يستطيع استباق الأحداث، واعداً الجمهور بالكثير من المفاجآت، حيث سيشهد العمل الكثير من المشاكل، كما ستكون قصة حبهما ضمن أحداث شيقة.
وفي الحديث عن دوره في مسلسل "من الآخر" أكد معضم على أن دوره كان صعباً، كونه كان مقعداً على الكرسي المتحرك لا يستطيع التعبير سوى من خلال القسم الأعلى من جسده، وخاصةً عينيه إضافة إلى تحقيق توازنه بين التعامل مع الكرسي المتحرك من جهة، وتجسيد الشخصية من جهة أخرى بنفس الوقت ليقنع المشاهد.

ووصف معضم التجربة بالمهمة، لافتاً إلى أنه في أول يوم تصوير كان الأمر غريباً بالنسبة له، لكن كان هناك تعاونا مع المخرج والفنانين خاصةّ مع الفنانة اللبنانية سينتيا صموئيل، كونه من خلال شخصيات العمل جمعت بينهم علاقة خاصة وجميلة، وذلك بسبب سير الأحداث وفق اضطراب حالته بين التفكير في بقائها معه لأنه يحبها، أو تركها لتعيش حياتها، مبيناً أنه شعر بإحساس الناس الذين يعانون من تلك الحالة. كما أكد معضم على أنه ليست كل الأعمال الدرامية هادفة وتعمل على إظهار فكرة أو توجيه رسالة، بل فيها الكوميدي أيضاً، مشيراً إلى أنه لا يمانع أداء أي عمل يعرض عليه، طالما أن النص والدور مهمين. وعن رأيه في تصريح الفنان اللبناني زياد برجي حول عدم دعم القنوات المحلية اللبنانية للأعمال اللبنانية كدعمها لغير أعمال، أشار معضم إلى أن هناك الكثير من القنوات التي تشتري الأعمال اللبنانية، مبيناً أن تلك الأعمال عرفت عن طريق القنوات المحلية وإلا لم يشاهدها أحد، مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادي انعكس على الدراما كتأثيره على أي شيء آخر، ما أدى إلى صعوبة التسويق، لافتاً إلى أنه لا يجب علينا مهاجمة القنوات بل دعمها وتشجيعها، والتعاون معها لأخذ الأعمال اللبنانية والابتعاد عن الدراما التركية وغيرها.
كما لفت إلى أن شركات الإنتاج أوضاعها صعبة ولا نستطيع لومها على ذلك، مشيراً إلى أن ما ينقص الدراما اللبنانية هو تسويقها للخارج لترتفع قيمتها، ويستطيع المنتج إعطاء المحطات المحلية بسعر أقل، كونه يستفيد من دول الخارج. وحول تحضيراته المقبلة بيّن معضم أنه يقرأ حاليا نصين، أحدهما في لبنان والآخر خارجه لكنه ميّال أكثر للعمل الخارجي، كونه بوليسي تشويقي ويتناول الحديث عن جريمة والتحقيق فيها، لافتاً إلى أن الأخير لفته أكثر خارج لبنان.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,