شهدت أحداث الحلقة 30 والأخيرة، من مسلسل "موسى" أحداثا مفاجئة، بعدما توقفت الحلقة الماضية عند مشهد الحريق الذي ضرب القاهرة، وبالأخص سوق باب اللوق، بتحريض من المعلم "وهبة" الفنان سيد رجب، ما تسبب في اشتعال النيران في شقة شقيقته "المعلمة حلاوتهم" الفنانة سمية الخشاب. ووثقت الحلقة محاولة "حلاوتهم" إنقاذ أطفالها الأربعة، من خلال رميهم من شرفة المنزل إلى خادمتها "مسعدة" لتقيهم شر النيران، لكنها سقطت بعد ذلك من شرفة المنزل بسبب الحريق، وسط صراخ من خادمتها، لتظهر الحلقة الـ 30 جسدها وهو ملقى على الأرض، وغارقة في دمائها بعد أن لقيت مصرعها. وفي الأحداث أيضًا يذهب "وهبة" لأخته، ويبكي بعد رؤيتها متوفاة، ثم يهرول ليهرب من الحريق، قبل أن تأتيه رصاصة طائشة في قلبه، تودي بحياته لتنتهي قصة ظلمه.

في الوقت ذاته تظهر الفتاة الفرنسية "ماريا" التي كان قد قابلها "موسي" من قبل في الحلقات الأولى من العمل، لتبدأ بينهما قصة حب جديدة. ويصل موسى لشقيقته شفيقة "هبة مجدي"، بعد رحلة بحثه عنها منذ وصوله القاهرة، وتبدأ بينهما وصلة عتاب، ويخبرها أنه يعلم أنها بريئة من تهمة الزنا ويطلب منها أن تعود معه. فيما يظهر "مسعد" حمدي الوزير وهو يتقرب من الشيوخ ويطلب التوبة منه بسبب اتهامه لشفيقة بالزنا في الحلقات الأولى من المسلسل. وتدور أحداث مسلسل "موسى" في فترة الخمسينات والستينات من القرن الـ20، خلال فترة الاحتلال البريطاني لمصر، وتسلط الضوء على شخص من الصعيد توفي والده منذ صغره، ليتحمل مسؤولية أشقائه ويواجه العديد من الأزمات.

ويتولى جد الشاب تربيته على حب الوطن والتضحية، لتظهر مجموعة فدائية تقوم بأعمال ضد الاحتلال الإنجليزي في الصعيد، إلا أنّ حياته تنقلب رأسا على عقب، بعد لقائه بإحدى السيدات وانتقاله للعيش في القاهرة، حيث يعمل في التجارة ويصبح من أهم الشخصيات في البلاد. ومسلسل "موسى" من تأليف ناصر عبد الرحمن، وإخراج محمد سلامة، وإنتاج شركة سينرجي، وكانت الشركة قد تعاقدت في وقت سابق على بطولة المسلسل مع كل من الفنان صبري فواز، رياض الخولي، سيد رجب، عارفة عبد الرسول، أمير صلاح الدين.