تدخلت الفنانة المصرية سمية الخشاب، في قضية الاغتصاب الزوجي، التي عُرضت في إحدى حلقات مسلسل "لعبة نيوتن" للفنانة منى زكي. وكتب الخشاب عبر حسابها على تويتر: "مستغربة أنه في ناس متعلمة أو على الأقل عندها درجة من الإنسانية وبيقولوا مفيش حاجة اسمها اغتصاب الزوجة أنا دافع مهر، دافع مهر إيه؟ هي بهيمة أنت شاريها؟ ولا هترجعونا بقي لزمن الجواري؟".

وأثار رأي سمية الخشاب ردود فعل واسعة بين متابعيها، وجاء في التعليقات:" معاكى حق بس برضه ليس من حقها أن تمتنع عن زوجها لو هى بكامل صحتها ولا وجود لمانع طبيعى للعلاقة... أما إذا كان من باب العند أو التعالى أو للانشغال عنه لأمور دنيوية تفضلها عليه فعليها أن تتبوأ مكانها فى النار ومن حقه تطليقها للضرر".

وأضاف آخر:" كانوا محتاجين يدفعوا الفلوس دى عند دكاترة نفسيين قبل ما يتجوزو والله"، وكتبت معلق ثالث:" للاسف في شريحة كبيرة من المجتمع بيتكلموا بيحكمو بالمنطق دة ودول ناس مريضة". وفي التعليقات أيضًا: "المشكله احنا عايشين في زمن اسؤ من زمن الجواري على التخلف ناس بلا انسانيه و لا احترام للمرآة". وكان مسلسل لعبة نيوتن قد أثار جدلا واسعًا بقضية الاغتصاب الزوجي، من خلال مشهد بين الفنانة منى زكي والفنان محمد فراج، حيث صُدم بأنها حصلت على قسيمة طلاقها الرسمية، بينما ظلت ممتنعة عنه لفترة، ليحاول اغتصابها مما دفعها للهروب من المنزل. ووثقت الحلقة منى زكي في الشارع بالبيجامة، حتى أوقفت تاكسي، وذهبت إلى منزل طليقها "حازم" محمد ممدوح، واستنجدت به، وطلبت منه أن يحضر لها ابنها "إبراهيم" من عند "مؤنس"، فيما اعتذر "حازم" لها عن ما حدث منه، وذهب إلى غرفته لتجهيز نفسه للذهاب إلى "مؤنس".

ودارت قصة مسلسل "لعبة نيوتن" حول رحلة حازم وهنا، اللذين يخططان في سرية تامة لإنجاب طفلهما بالأراضي الأمريكية، ولكن المغامرة تتعقد شيئًا فشيئًا، وتأخذهما إلى عوالم لم تكن يومًا في الحسبان، وقد تم تصوير أحداث المسلسل في مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وهو رابع الأعمال التليفزيونية للمخرج تامر محسن في دراما رمضان. مسلسل "لعبة نيوتن" بطولة كل من منى زكي، محمد فراج، محمد ممدوح، سيد رجب، عائشة بن أحمد، مايان السيد، أسامة الهادي، ولأول مرة في الدراما المصرية الممثل المصري الأمريكي آدم الشرقاوي، سيناريو وإشراف على الكتابة مها الوزير، وتضم ورشة السيناريو والحوار الكُتّاب: مها الوزير، سمر عبد الناصر، محمد الشخيبي وعمّار صبري، من إنتاج شركة Media Hub (سعدي - جوهر)، تأليف وإخراج تامر محسن.