كان النجم الدولي البرازيلي السابق أدريانو، في يوم من الأيام، أحد أفضل المهاجمين في العالم، لكنه لم ينجح أبداً في الوصول إلى إمكاناته الكاملة. عاش أفضل لحظات مسيرته حين كان يدافع فيه عن ألوان إنتر ميلان الإيطالي، ثم دخل في مرحلة صعبة، بعد تلقيه نبأ وفاة والده، حيث أصيب البرازيلي بالاكتئاب، وبدأ يفوّت جلسات التدريب، ويفرط في تناول الكحول. بعد فترة في أوروبا، قرر العودة إلى وطنه، حيث أنهى حياته المهنية بطريقة حزينة، بعد أن استمرت مشاكله مع الكحول والاكتئاب لعدة سنوات ، ويبدو أن هذا الشاب البالغ من العمر 39 عاماً لم يتمكن إلا مؤخراً من الوقوف على قدميه والتفكير في كل شيء. غاب أدريانو عن الأماكن العامة لفترة طويلة، ثم ظهر مؤخراً مشاركاً صورتين عاطفيتين مع أمه وهو يبكي، والسبب أنه تلقى أخباراً تفيد بأنه سيكون جزءاً من مسار المشاهير في ملعب ماراكانا الأسطوري، فلم يستطع كبح عواطفه.