أثارت شابة من مشاهير منصات التواصل الاجتماعي جدلا على موقع تويتر، وذلك بعد نشرها مقطع فيديو خاطبت متابعيها من خلاله، بينما كانت تشير بيدها مظهرة إشارة متعارف عليها عالميا، تدل على "الاستنجاد بسبب التعنيف".

وأدى انتشار الفيديو الذي نشرته الشابة التي تُعرف على مواقع التواصل باسم "أثير الحلوة" إلى ظهور هاشتاغ #أثير_الحلوة_في_خطر، بين المواضيع المتصدرة لتويتر في السعودية، الأربعاء. وبدت أثير مضطربة في الفيديو، حيث عبرت خلاله عن حبها لمتابعيها، كما قالت إنها تشعر بالتعب، وأنها قد تختفي عن الظهور لفترة. وظهرت أثير في الفيديو وهي تقول لمتابعيها "مرّة (كثيرا) أحبكم.. أنتم أحسن ناس في حياتي"، وأردفت "أنا مرة تعبانة".

وتابعت "المهم.. لو اختفيت أربعة أيام، أسبوع، أسبوعين، مرة أحبكم ولا تزعلوا مني بأي شيء أبدا". ونشر أحد الحسابات على تويتر مقطع الفيديو، مرفقا إياه بتعليق يقول "أثير تتعرض للإساءة". وأكد أحد الحسابات أن العلامة التي أظهرتها أثير تدل على أنها في خطر فعلي، وشارك صورة تفسرها، قائلا "علينا أن نساعدها". وقالت مغردة إن أثير "فتاة يمنية تبلغ من العمر 16 عاما تسكن في الإمارات"، إلا أن مصادر أخرى أشارت إلى أنها عارضة أزياء تعيش في السعودية وتبلغ من العمر 25 عاما. وخاطب أحد المغردين منتقدي أثير عبر وسائل التواصل، قائلا إن "الكراهية لا تعني عدم المساعدة. هي بحاجة لمساعدتنا". وشارك أحدهم محادثة زعم أنها دارت بينه وبين أثير، سألها فيها عن سبب بكائها في الفيديو، لتجيبه بدورها "أخاف أتكلم (..) أنا في خطر"، وأضافت أن "هذا اللي أقدر أتكلم فيه بس". وكانت أثير قد أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، في يوليو، عندما نشرت فيديو التقطه لنفسها في غرفة نومها، رأى بعض المتابعين أن ملابسها كانت "فاضحة" خلاله، مما تسبب بانتقادات واسعة آنذاك.