يدلي الروس بأصواتهم في المرحلة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية التي استمرت 3 أيام، ومن المتوقع أن يفوز بها الحزب الحاكم. وتقول مراكز استطلاعات حكومية إنّ "الحزب الذي يدعم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، البالغ من العمر 68 عاماً يواجه تراجعاً في مستويات التأييد لكنه ما زال أكثر شعبية من أقرب منافسيه في الانتخابات وهما الحزب الشيوعي والحزب الديمقراطي الليبرالي القومي اللذين غالباً ما يدعمان الكرملين". يُشار إلى أنّ حزب روسيا الموحدة يشغل ما يقرب من ثلاثة أرباع مقاعد مجلس الدوما الذي يضم 450 عضواً، وساعد هذا العدد الكبير نسبياً الكرملين العام الماضي على إجازة تعديلات دستورية تسمح للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالترشح لفترتين أخريين كرئيس بعد عام 2024، ومن المحتمل أن يبقى في رئاسة روسيا حتى عام 2036. واليوم، نشر الموقع الرسمي لمراقبة التصويت الإلكتروني في موسكو، بيانات يفيد بأنّ أكثر من 1.7 مليون شخص من سكان العاصمة الروسية أدلوا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية من خلال ميّزة التصويت عن بعد. وأمس، صرّح نائب رئيس لجنة الانتخابات المركزية، نيكولاي بولايف، بأنّ هناك أكثر من 7.5 ألف مستخدم يتابعون في وقت واحد عملية التصويت في روسيا في 30 ألف مركز اقتراع باستخدام نظام المراقبة عبر الفيديو. الجدير بالذكر أنّ رئيس المجلس التنسيقي في الغرفة العامة الروسية للرقابة العامة على التصويت، مكسيم غريغورييف، أعلن أنّ هناك أكثر من 380 مراقباً وخبيراً دولياً يتابعون مسار التصويت في روسيا في مواقع مراكز المراقبة العامة.