ترامب: أزمة كورونا أسوأ من أحداث 11 أيلول/سبتمبر
الرئيس الأميركي يعتبر أن أزمة كورونا أسوأ من حادثة قاعدة "بيرل هابور" العسكرية عام 1941، ويشير إلى أنه "لم يسبق أن حصل هجوم مماثل".
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن أزمة فيروس كورونا المستجد "أسوأ" من الهجوم الجوي المفاجىء الذي شنته اليابان العام 1941 على قاعدة "بيرل هاربور" العسكرية في جزر هاواي، والذي أودى بأكثر من 2400 أميركي، ودفع الولايات المتحدة إلى الدخول في الحرب العالمية الثانية. وأضاف ترامب، أن أزمة كورونا، أيضاً "أسوأ" من اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر التي استهدفت مركز التجارة العالمي، وأسفرت عن أكثر من 3 آلاف قتيل. وأشار إلى أنه "لم يسبق أن حصل هجوم مماثل، وما كان ينبغي لذلك أن يحصل"، مكرراً عزمه على "إعادة فتح البلاد". وأعرب عن نيته التراجع عن قراره إلغاء خلية الأزمة المعنية بمتابعة مستجدات فيروس كورونا، موضحاً أن ذلك لأنه "لم يدرك" إلى أي مدى تحظى خلية الأزمة "بالشعبية"، لافتاً إلى أنه بالإمكان "إضافة شخصين أو ثلاثة إليها"، مشيراً إلى أن "الرأي العام يقدرها كثيراً". وكان نائب الرئيس مايك بنس أعلن أمس الثلاثاء أنه سيتم إلغاء هذه خلية إدارة أزمة كورونا في الأسابيع المقبلة، والاستعاضة عنها بآلية عمل تقليدية بواسطة الوزارات. وأعلنت جامعة "جونز هوبكنز" عن عودة معدلات الوفاة جراء الفيروس بالارتفاع من جديد في الولايات المتحدة، حيث سجلت 2333 وفاة خلال 24 ساعة مقابل 1015 وفاة في اليوم السابق. وأحصت الولايات المتحدة أكثر من 70 ألف وفاة بوباء كورونا، وقد يصل العدد الى 100 ألف قبل بداية شهر حزيران/يونيو.