أسطول ضخم من ناقلات النفط الرخيص يتجه صوب الصين
تستفيد الصين من النفط الرخيص، حيث تعمل على تخزينه، في حين أن بقية العالم يخرج بشكل جزئي من عمليات الإغلاق، التي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي.
وبدأ الطلب على الخام في التعافي لدى أكبر مستورد للنفط في العالم، مع عودة الأنشطة الاقتصادية. وذكرت وكالة "بلومبرغ"، أن قرابة 117 ناقلة كبيرة للنفط تبحر الآن متجهة نحو الصين لتفريغ حمولتها في الموانئ الصينية بين منتصف مايو ومنتصف أغسطس المقبل. ووفقا للوكالة فإن كل ناقلة من هذه الناقلات قادرة على شحن مليوني برميل من النفط، ما يعني أن الصين ستستقبل ما لا يقل عن 230 مليون برميل من الخام خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وترجح الوكالة أن يكون أسطول الناقلات هذه هو الأكبر الذي يتجهه إلى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في آن واحد. ومن المحتمل أن تكون الصين قد اشترت العديد من شحنات النفط خلال شهر أبريل الماضي، الذي شهد هبوطا تاريخيا في أسعار الذهب الأسود.