الثانية خلال شهر.. جريمة مروعة ضحيتها طفلة في نينوى
في جريمة هي الثانية خلال شهر، أفادت شرطة محافظة نينوى العراقية بأن طفلة في الثامنة من عمرها وجدت مقتولة في أحد هياكل الدور غير المكتملة في المحافظة، مضيفة أن أحد أقارب الفتاة مسؤول عن قتلها.
في التفاصيل، كشفت الشرطة أنها تلقت بلاغا من أسرة المجني عليها بعثورهم على ابنتهم في "أحد الهياكل" في حي القاهرة شمالي الموصل، بعد فترة من خروجها من المنزل لشراء بعض الحاجيات. وبحسب مدير الإعلام في شرطة المحافظة العقيد مازن الأحمدي، فإن قوة مكافحة الجرائم أجرت تحقيقا فوريا تبين فيه أن ابن عم الطفلة، الذي يبلغ من العمر 20 عاما، هو من نفذ الجريمة، مشيرا إلى أن الجاني يعاني من خلل عقلي.
يشار إلى أن الحادث أثار صدمة كبيرة جدا في مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، خاصة أنه الثاني في أقل من شهر، الذي يتعرض فيه طفل إلى القتل ورمي جثته في "هيكل" في المدينة. ووفقا لما كتبه رواد التواصل، فإن هناك طفلا ثالثا قد يكون تعرض لجريمة مماثلة، في الموصل أيضا، لكن الجهات الحكومية لم تؤكد الخبر حتى الآن.
وكانت شرطة محافظة نينوى قد أعلنت في الخامس من مايو/أيار، إلقاء القبض على متهمين اثنين بقتل واغتصاب طفل عمره 8 سنوات في منطقة شمال غربي مدينة الموصل، في جريمة هزت الرأي العام العراقي لأيام.
فيما أفادت وسائل إعلام محلية بأن جثة طفل عمره ثماني سنوات واسمه شاهين وسام، وجدت مهشمة الرأس تحت أحجار كبيرة في أحد المساجد المهجورة في محافظة نينوى.
كما انتشر وسم #حق_شاهين في مواقع التواصل الاجتماعي العراقية للمطالبة بالقصاص من الفاعلين. إلى ذلك، أشارت معلومات غير مؤكدة، تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن أحد المتهمين يمت بصلة قرابة للضحية، والآخر جاره.