نجحت شركة سامسونج في التوصل إلى تقنية تساعد على حماية الهواتف الذكية من البكتيريا والفيروسات في ظل انتشار جائحة كورونا. وتلك التقنية عبارة عن إكسسوارات تساعد بشكل كبير في إزالة البكتيريا والفيروسات من الهواتف بنسبة تصل إلى 99%، وهو ما يساهم في الحد من العدوى بفيروس كورونا. ووفقا لموقع "أندرويد هيدلاين"، سجلت الشركة الكورية الجنوبية براءات اختراع جديدة تساعد هواتفها الذكية على مكافحة البكتيريا والفيروسات.

وأشار الموقع، إلى أن الشركة الكورية الجنوبية، طالبت بتسجيل علامة تجارية جديدة تحمي مستخدمي الهواتف الذكية من خطر الفيروسات مثل كورونا. وتساهم العلامة التجارية في تصنيع تقنيات وإكسسوارات خاصة بتلك الهواتف تساعد على إزالة البكتيريا والجراثيم من أجهزة سامسونج. وتلك الإكسسوارات عبارة عن أغطية للهواتف الذكية والحواسيب اللوحية أو المحمولة، مطلية بطبقات تتمتع بخواص مضادة للفيروسات والبكتيريا. ويمكن أن تقتل تلك الأغطية الفيروسات والميكروبات التي تحاول الوصول إلى الجهاز بنسبة 90% في غضون 10 دقائق فقط، وتقتل تلك الأغطية من الفيروسات والميكروبات بنسبة 99.9% في ساعتين فقط. وتتمسك شركة "سامسونج إلكترونيكس" الكورية الجنوبية بتفاؤل حول أرباح الربع الثاني من العام رغم الرياح المعاكسة التي تضرب الشركة بقوة خلال الفترة الحالية جراء كورونا واتهامات الفساد المالي التي طالت جاي لي وريث مجموعة سامسونج من جديد. وأعلنت سامسونج، الثلاثاء، أن أرباحها التشغيلية في الربع الثاني من المحتمل أن ترتفع بنسبة 23% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وفي مؤشر أرباحها، توقعت عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي أن تصل أرباح التشغيل إلى 8.1 تريليون وون (6.8 مليار دولار ) للفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، حسبما أفادت وكالة يونهاب للأنباء. ويتوقع أن تنخفض إيرادات الشركة في ذلك الربع بنسبة 7% إلى 52 تريليون وون (43.6 مليار دولار). وفي أبريل/نيسان الماضي توقعت سامسونج أن تبلغ أرباح التشغيل 6.4 تريليون وون (5.23 مليار دولار) للربع المنتهي في مارس/آذار الماضي، مقارنة بـ6.2 تريليون وون قبل عام ومثلها في تقديرات المحللين بحسب رفينيتيف سمارت إستميت. ومن المرجح أن تكون الإيرادات قد زادت 5% إلى 55 تريليون وون، تماشيا مع تقديرات بالغة 55.6 تريليون وون. وانخفضت مبيعات سامسونج، أكبر شركة في العالم لصناعة رقائق الذاكرة والهواتف الذكية، بنسبة 5.5% على أساس سنوي إلى 230.4 تريليون وون في العام الماضي، في حين تراجعت أرباحها التشغيلية بنسبة 52.8% على أساس سنوي إلى 27.76 تريليون وون.