تمتاز ثمرة الجوافة باحتوائها على مية كبيرة من مضادات الأكسدة، والفيتامينات الغنية جدًّا والتي تعود بالفائدة على الجسم، فما هي أهم الفوائد لهذه الثمرة الغنية؟ - يساهم المحتوى العالي للجوافة من الألياف الغذائية في ضبط مستويات السكر في الدم، والوقاية من الإصابة بالسكري. - تعتبر الجوافة غنية بمضادات الأكسدة (خاصة الكاروتينات والليكوبين) التي تعتبر أحد مضادات الأكسدة القوية، التي ثبت أنها تساهم في الحدّ من خطر الإصابة بسرطان البروستات وسرطان الثدي، وأيضاً سرطان الفم. - تحتوي حصّة الجوافة على نسبة عالية من فيتامين سي C، أكثر بـ4 أضعاف مما تحويه حصّة من البرتقال، والفيتامين C هو مضادّات الأكسدة، الذي يعزز المناعة، ويقاوم تلف الخلايا والسرطانات. - بسبب محتوى الجوافة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن؛ فإنَّ تناولها بانتظام يلعب دوراً مهماً في تعزيز صحة الجلد والبشرة، والوقاية من المشاكل الشائعة. وهي توصف لعلاج مشاكل البشرة المختلفة، وتدخل في صناعة أقنعة الوجه، بسبب غناها بفيتامينات A، B و C ومضادات الأكسدة المقاومة لعلامات الشيخوخة المبكرة والتجاعيد ومشاكل الجلد الأخرى. - تحوي الجوافة ضعف كمية البوتاسيوم التي يحويها الموز، الذي ينصح به لتنظيم مستويات ضغط الدم وتحسين عمل عضلة القلب. كما أنّ الألياف التي تحويها تساعد على تقليل مستويات الكولسترول في الدم ومنع ترسّباته، وبالتالي الحفاظ على سيولة الدم وخفض ضغط الدم. - من فوائد الجوافة المميزة؛ قدرتها على تحفيز خسارة الوزن الزائد، فمحتواها العالي من الماء والألياف يساهم في زيادة الإحساس بالشبع، وبالتالي تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة لاحقاً، بالإضافة إلى أنها من أكثر أنواع الفواكه غنى بمصادر الألياف الغذائية؛ التي تساعد على تعزيز حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم. - بسبب احتواء الجوافة على كل من فيتامينات B3 و B6، فإنَّ تناولها بانتظام يمكن أن يزيد من تدفّق الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، وتعزيز عمل الأعصاب والوظائف الإدراكية في الجسم. وبسبب منسوب السكر فيها؛ فإنّ تناولها يساهم بشكل كبير في تعزيز صحة الدماغ والأعصاب وزيادة الإدراك والتركيز. - إن تناول ثمرة من الجوافة يمدُّ الجسم باحتياجاته اليومية من فيتامين C المعروف بقدرته على محاربة الجذور الحرّة وتعزيز عملية امتصاص الحديد، كما أنّ الجوافة غنية بفيتامين A وحمض الفوليك.