لم يتخيل اللص حين قرر دخول أحد المنازل ما قد يواجهه، لكنه ما لبث أن أدرك أن ضحيته "البريئة" التي أعطته درساً قاسياً، هي فتاة، ولم تكن مجرد فتاة، بل لاعبة رجبي إسبانية معروفة.

فقد تعرضت لورا ألونسو، وهي لاعبة لنادي هورتاليزا للرجبي في العاصمة مدريد، إلى الاعتداء من قبل رجل، عندما كانت على وشك الولوج في بوابة منزلها، حيث أراد المعتدي أن يفقدها الوعي، إلا أنها واجهته، وانتهى كلاهما إلى إصابات طفيفة، وتمكنت بشجاعة من تفادي السرقة. وقالت لورا "لقد ساعدني الرجبي في هذا الموقف، وفي العديد من المواقف الأخرى، حيث امتلكت غريزة أن أقول لن أهرب، حاول خنقني وعانيت لبضع ثوان، ثم تمكنت من الصراخ، وحين رأى انه لا يستطيع التقليل من شأني أفلتني ثم قام بالفرار".