السيدة التي تسببت بإعتقال رئيس برشلونة وإحالته إلى المحاكمة
أطلقت الشرطة الكاتالونية سراح الرئيس السابق لنادي برشلونة، جوسيب ماريا بارتوميو، وأعلنت عن استمرار التحقيقات في قضايا إساءة الأمانة والفساد في النادي، فيما بات يعرف بـ"بارساغيت"، وذلك تمهيداً للمحاكمة.
وأطلّت هذه الفضيحة برأسها حين قام بارتوميو بطرد نويليا روميرو من عملها في النادي، فاستغلت تحقيقات تجريها الشرطة في تقارير إعلامية بشأن تعاقد الرئيس مع شركة "I3 Ventures"، من أجل توجيه الرأي العام عبر صفحات التواصل الاجتماعي، لتقدّم اعترافات بالغة الخطورة. وقالت نويليا أن مجلس الإدارة السابق تعاقد مع الشركة المذكورة لتلميع صورته وصورة الأعضاء، وتشويه صورة أشخاص وكيانات قيل إنها تعارض بارتوميو، على غرار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والمدافع جيرارد بيكيه، والمدرب بيب جوارديولا، ومرشحين لرئاسة النادي. وبالاستناد إلى تحقيقات العام الماضي، فإن إدارة بارتوميو تعاقدت مع شركة "I3 Ventures" تحت عنوان متابعة ما يثار حول النادي على مواقع التواصل، وأن قيمة العقد كانت أعلى بست مرات من السعر المنطقي، وأنه تم "تقسيم العقود والفواتير بطريقة احتيالية لتفادي إشراف هيئة الرقابة في النادي.