سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


أسوأ 6 لاعبين فازوا بدوري أبطال أوروبا


في الوقت الذي لم يحظ حارس يوفنتوس الأسطوري بوفون برفع كأس دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على مدار مسيرة استمرت 20 عاما، فاز باللقب وتقلد ميدالية البطولة بعض اللاعبين الذين سقطوا من ذاكرة الجماهير، لموهبتهم المحدودة؛ بل أصبح بعضهم مادة للسخرية. ورصدت صحيفة "ميرور" (Mirror) البريطانية أسوأ 6 لاعبين فازوا بدوري أبطال أوروبا، وتوجوا بميدالية البطولة في السنوات العشر الماضية، وهم كالتالي: 1- ألبرتو مورينو (ليفربول) وصل الإسباني إلى ميرسيسايد بسمعة ممتازة بعد فوزه بالدوري الأوروبي مع إشبيلية في 2014.
ومع ذلك، فشل مورينو في إثبات نفسه وحجز مقعد في تشكيلة ليفربول الأساسية، فأدمن مقاعد البدلاء، وحظي بأن يكون بديلا لم يشارك بالملعب في نهائي أبطال أوروبا 2019 ضد توتنهام. وتوج مورينو باللقب والميدالية مع الريدز؛ لكن فرحته لم تدم سوى 3 أيام، حيث تم الاستغناء عنه مجانا بعد تجربة فاشلة مع ليفربول.
2-كيكو كاسيلا (ريال مدريد) بقي حارس المرمى كاسيلا على مقاعد البدلاء، حيث فاز لوس بلانكوس على ليفربول في نهائي 2018؛ لكنه توج باللقب الأوروبي مع الملكي مثله مثل رونالدو.
ولم يشارك كاسيلا خلال 3 سنوات ونصف في البرنابيو سوى في 25 مباراة فقط بالدوري الإسباني، على الرغم من رحيل إيكر كاسياس، وتحول إلى مصدر سخرية الجاهير.
3- خيس رودريغيز (ريال مدريد) مع ارتدائه قميصي ريال مدريد وباريس سان جيرمان، تمتع رودريغيز بسيرة ذاتية رائعة على الورق فقط؛ لكن على أرض الواقع كان لاعبا غير مثير للإعجاب.
قلصت الإصابات الأوقات التي شارك فيها مع الريال؛ لكنه توج مسيرته بالتتويج مع الملكي بلقب أبطال أوروبا في 2016، انضم بعدها إلى بطل الدوري الفرنسي، حيث شارك في 18 مباراة فقط في 4 سنوات.
تبع ذلك فترات إعارة فاشلة إلى لاس بالماس وستوك سيتي وريال بيتيس وسبورتنغ، وكانت أكثر تجاربه فشلا في الدوري الإنجليزي الممتاز. رودريغيز الذي يبلغ حاليا من العمر 28 عاما فقط، يلعب في دوري الدرجة الثانية الإسباني، بدون أن يكترث أحد لوجوده. 4- جيريمي ماتيو (برشلونة) ظل المدافع المغمور 12 عاما بدون أن يحقق سوى لقب واحد؛ لكن حياته تغيرت بعد انتقاله إلى برشلونة في 2014، حيث فاز معه في موسمه الأول بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
وعلى عكس سابقيه في قائمة الأسوأ، شارك ماتيو بالفعل في المباراة النهائية، حيث لعب بديلا لنيمار في الوقت المحتسب بدل الضائع؛ ليتوج باللقب، ويذهب إلى النسيان بعدها.
5- روس تورنبول (تشلسي) كان انضمام تورنبول إلى تشلسي في 2009 غريبا على حارس لم يلعب طول مسيرته مع فريقي كارديف سيتي ودونكاستر روفرز، سوى أقل من 200 مباراة؛ لكنه انضم على كل حال ليفشل أكثر. والطريف أن تورنبول أطلق تحذيرات بعد انضمامه لتشلسي بأنه جاء لينافس الحارس المخضرم بيتر تشيك على القميص رقم 1؛ لكنه فشل فشلا ذريعا، ولم يشارك مع البلوز سوى في 19 مباراة فقط طوال 4 مواسم كاملة.
ورغم فشل تجربته في تشلسي، أنهى مسيرته متوجا بميداليتين حيث فاز مع الفريق بكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا بعد فوز البلوز الدراماتيكي بركلات الترجيح 4-3 على بايرن ميونخ في 2012 على ملعب أليانز أرينا.
6- إبراهيم أفيلاي (برشلونة) اللاعب الثاني الذي انتقل من بطل دوري أبطال أوروبا إلى نادي ستوك سيتي منبوذا، لم يرق أفيلاي إلى مستوى إمكاناته الرائعة كشاب واعد بعد ظهوره المميز على الساحة مع إيندهوفن، رغم أنه حقق حلمه بالانتقال إلى كامب نو في 2010.
والغريب أن المكان الذي حلم به انتهت فيه قصته الواعدة، حيث لم يظهر أي تميز، فكانت مشاركاته مع المدرب بيب غوارديولا كبديل متأخر في بعض المباريات، ولم تتعدى مشاركاته 35 مباراة مع البلوغرانا؛ لكنه توج مع الفريق بدوري أبطال أوروبا عام 2011.
واعتزل أفيلاي الكرة الشهر الماضي بعد مسيرة فاشلة لأكثر من عقد من الزمان، لعب خلالها 94 مباراة فقط، حيث فشلت فترات الإعارة من برشلونة إلى شالكه وأولمبياكوس في عودته إلى مستوى بداياته. وانتقل إلى ستوك سيتي في 2015؛ لكنه فشل فشلا ذريعا ليبتعد عن الفريق الأول، ويلعب مع ستوك سيتي 23 عاما، قبل أن يعود إلى إيندهوفن في 2019 لمدة موسم، أعلن بعده اعتزال الكرة نهائيا.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,