يومياً تقريباً، تظهر تفاصيل جديدة حول الأيام الأخيرة، الحزينة، التي قضاها النجم الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا، الذي توفي في الخامس والعشرين من تشرين الثاني - نوفمبر الماضي.

تم إدخال مارادونا إلى عيادة لوس أوليفوس، حيث خضع لعملية جراحية لعلاج ورم دموي تحت الجافية، وأفاد تقرير طبيّ أنه كان في وضعٍ يشكّل خطراً على حياته وحياة الآخرين، فتقررت معالجته بالعقاقير والحقن المهدئة. وكشفت وسائل إعلام أرجنتينية أنه بسبب "متلازمة الكحوليات والمخدرات التي أشار إليها تاريخه الطبي"، تم تقييد لاعب كرة القدم في السرير، وتم اعتباره خطرا على حياته وحياة الآخرين، كما جرى الاستعانة بحفاضات لصعوبة انتقاله إلى الحمام على قدميه. وأشارت التقارير أنه نجح في مناسبات متكررة في تحرير نفسه "بحركة مفاجئة"، وكان عدائياً جداً تجاه الطاقم الطبي والمرافقين.