إنذار و5 فوائد.. هل يستحق رونالدو الطرد في مباراة كالياري؟
قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه يوفنتوس للفوز 3-1 على مضيفه كالياري مساء أمس، ليكون بذلك نجح في هز الشباك على جميع الملاعب التي لعب عليها بالدوري الإيطالي لكرة القدم. وارتفع رصيد يوفنتوس إلى 55 نقطة من 26 مباراة في المركز الثالث بفارق 10 نقاط خلف إنتر (المتصدر) الذي خاض 27 مباراة. وسجل رونالدو ثلاثية فريقه خلال 32 دقيقة فقط، وهو ثاني أسرع هاتريك سجله بعد ثلاثيته التي سجلها خلال 20 دقيقة فقط في مرمى إسبانيول عندما كان يقود هجوم ريال مدريد في 2015. وبهذه الثلاثية أحكم رونالدو قبضته على صدارة ترتيب هدافي المسابقة برصيد 23 هدفا، بفارق 4 أهداف أمام أقرب ملاحقيه البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم إنتر. كما نجح النجم البرتغالي في التسجيل على 18 ملعبا هي كل الملاعب التي خاض عليها مباريات في الدوري الإيطالي. كما تعيد هذه الثلاثية بعض الاعتبار للدون بعد التشكيك في قدراته والهجوم الذي تعرض له، إثر خروج يوفنتوس المخيب من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بورتو البرتغالي الأسبوع الماضي.
ونال رونالدو إنذارا في الدقيقة 14 بسبب لعبة مشتركة مع حارس كالياري اعتبرها الحكم تهورا وهو أحد الأسباب التي تستدعي الإنذار، لكن البعض يرى أنها في إطار اللعب العنيف الذي يستحق الطرد. وللتفريق بين الحالتين نوضح أن رونالدو رفع ساقه اليمنى في مستوى رأسه تقريبا للعب الكرة وذلك لا يعد مخالفة إذا لم يكن هناك منافسا قريبا منه، وعندما رفع رجله كان بعيدا نسبيا عن الحارس الذي لولا تقدمه لقطع الكرة لما حدث الاصطدام الذي كان تقدير الحكم فيه موفقا باحتساب ركلة حرة مباشرة وإنذار رونالدو للتهور.
حيث كان يجب على رونالدو قبض ساقه عندما اقترب الحارس منه لكنه أكمل بـ(تهور) حتى حدث التلامس بين قدمه وصدر الحارس الذي نجح في لعب الكرة، وذلك أحد الاعتبارات الهامة لاحتساب المخالفة على رونالدو الذي فشل في لعب الكرة. وللعلم فإن هذه اللعبة إحدى اللعبات الخطيرة التي تنص عليها المادة 12 من قانون كرة القدم (الأخطاء وسوء السلوك) وتعاقب بركلة حرة غير مباشرة، دون عقوبة إدارية (الإنذار أو الطرد) إذا لم يحدث تلامس بين اللاعبين.