تفاصيل الليلة المرعبة لسرقة منزل دي ماريا
صدمة كبيرة ضربت فريق باريس سان جيرمان الأحد الماضي، بعد أن تعرض منزل الأرجنتيني أنخيل دي ماريا لاعب الفريق ومنزل عائلة اللاعب البرازيلي ماركينيوس للسطو. وأضافت التفاصيل التي كُشفت "دراما" إضافية على حادثة سرقة منزل دي ماريا، واضطر المدرب ماوريسيو بوتشتينيو لاستبدال دي ماريا في مواجهة الفريق الباريسي ضد نانت التي انتهت بفوز الأخير 2-1، وإبلاغه بما حصل. وبدا اللاعبون يشكون بأن هناك أمرا غير طبيعي يجري بين شوطي المباراة، ولكن في الدقيقة الـ 57 تأكدت المعلومة من مصدر موثوق. هذه الشائعات والتضارب في المعلومات أدت إلى وضع غير سوي، وبدأ البعض يتحدث عن أن عائلة دي ماريا اختطفت، الأمر الذي ترك اللاعب الأرجنتيني غارقا في دموعه. غير أن الحقيقة كانت أن زوجة دي ماريا لم تكتشف السرقة إلا بعد فرار اللصوص، لكن الحادثة أعادت دي ماريا بالذاكرة إلى 6 سنوات، عندما خُطفت زوجته في مانشستر عام 2015.
أما عائلة ماركينيوس، فوضعت في خطر أكبر ليلة أول أمس، بعد أن تم الاعتداء على والد اللاعب أثناء السطو على منزله. ومع الوقت الذي اكتشف فيه النادي سرقة منزل ماركينيوس، كان الوضع تحت السيطرة، على عكس حادثة دي ماريا، التي كانت لا تزال غير مؤكدة بسبب تضارب المعلومات. يذكر أن منازل لاعبي الفريق الباريسي باتت في الشهرين الماضيين هدفا للسرقات، بينها منزلا سيرجيو ريكو وماورو إيكاردي، اللذان سرقا في يناير/كانون الثاني.
يشار إلى أن الفريق الباريسي تعاقد مع شركة أمن خاصة لحراسة منازل لاعبي الفريق على مدار الساعة. وتعتقد الشرطة أن عمليات السطو على المنازل من تنفيذ مجموعة إجرامية منظمة ومسلحة.