مشهد مرعب... احتجزها وانتهى قتيلا
اقتحمت شرطة مدينة لوس أنجلوس شقة علمت أن أحدهم يحتجز فيها امرأة ويهدد بقتلها، فيما كان آخر يقوم بتصوير ما يجري من نافذة شقته في المبنى المقابل، وبعد دراسة فرقة "التدخل السريع" بالشرطة للوضع، قرر القيّمون عليها أن الحل الوحيد لتحرير الامرأة هو اقتحام باب الشقة ومداهمتها على من فيها، ومواجهة المحتجز بالرصاص وقتله في مكان الاحتجاز نفسه، وهو ما حدث.
أقبلت سيارة إسعاف فيما بعد ونقلت الامرأة إلى مستشفى قريب، وجد أطباؤه بأنها لم تصب بأذى جسدي، إلا أن حالتها النفسية كانت من الأسوأ. أما محتجزها القتيل، فاتضح أنه سبق أن ارتكب جرائم عنيفة في اليوم نفسه، بينها إطلاق نار على إحدى العائلات، من دون أي سبب يدفعه إلى ذلك، وفقا لما ألمت به "العربية.نت" من اطلاعها على ما ورد بوسائل إعلام أميركية، ذكرت أيضا في خبر موحد أن فرقة التدخل، أو SWAT اختصارا، أنهت الوضع وحررت المحتجزة بدقائق معدودات. وبعد أن تعافت الامرأة من الرعب الذي استلبسها، ذكرت للشرطة أن محتجزها كان يصوب مسدسه إلى رأسها طوال الوقت، وأنها كانت في ممر بالعمارة حين دخل إليها وأجبرها على الصعود إلى شقتها، لأن الشرطة كانت تلاحقه، بعد أن أطلق النار على أحد الأشخاص في الشارع، ولما رأوه قد دخل إلى المبنى، علموا أنه سيقوم باحتجاز رهينة ما، بحسب ما ذكرت شبكة FOX News التلفزيونية الأميركية، في تقرير قالت فيه أيضا إن عناصر SWAT راقبوا المبنى من آخر مقابل، حتى علموا في أي شقة من المبنى يحتجز رهينته، فأسرعوا إليه وقتلوه.