صور مروعة....ما حقيقة تعنيف كيت ميدلتون؟
نشرت صور مروعة لدوقة كامبريدج مع مجموعة من النساء السياسيات كضحايا للعنف المنزلي في جميع أنحاء أوروبا كجزء من حملة لإنهاء العنف ضد المرأة، وتُظهر الصور المروعة وجه كيت ميدلتون بعد التلاعب بها وهو مغطى بجروح وكدمات من دون إذن القصر الملكي.
وتم نشر الصور في محطات الحافلات والمباني في ميلانو وبلدة لوس الكازاريس الساحلية الجنوبية الإسبانية وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ومن بين الصور النسائية البارزة الأخرى المستخدمة في الحملة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، وملكة إسبانيا ليتيزيا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وكتب على الصور بأحرف كبيرة باللونين الأحمر والأبيض بجانب كل صورة توضح ما يلي: "لقد أبلغت عنه" لكن لم يصدقها أحد، تركت وحدها ولم تكن محمية ولم يتوقف.. لكنها قتلت على أي حال".
وكان من الواضح أن الصور كانت تهدف لإحداث صدمة بدلا من أنها صور حقيقية. وقال الفنان والناشط الإيطالي أليكساندرو بالومبو، الذي قام بتحرير الصور، إنه يريد "لفت الانتباه إلى ردود الفعل السيئة من السياسيين فيما يتعلق بمشكلة العنف القائم ضد المرأة"، والتأكيد على "عدم فعالية نظام الدعم والحماية للضحايا". ولم يكن قصر كنسينغتون على علم باستخدام صورة الدوقة كجزء من الحملة وفقًا لصحيفة "ذا صن"، لكن بعض التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي انتقدت الصور وقالت: "أنت لست مضحكا"، بينما قال أحدهم: "لا تستخدم صورًا لنساء لم يمنحنك إذنًا".