بعد الانتقادات لتجاهل عرض مهارات بلايلي.. مخرج مباراة قطر والجزائر يرد
تعرض مخرج مباراة المنتخب الجزائري ونظيره القطري، في نصف نهائي كأس العرب قطر 2021، إلى انتقادات لاذعة خاصة من جمهور "محاربي الصحراء"، بسبب "تجاهله" لمهارات النجم يوسف بلايلي. واعتبرت الجماهير الجزائرية أن مخرج المباراة "تعمد تجاهل اللوحات الكروية الجميلة التي رسمها يوسف بلايلي فوق أرضية إستاد "الثمامة". وسجل بلايلي هدف الفوز الدراماتيكي للجزائر الأربعاء على قطر (2-1) في الدقيقة 17 من الوقت المحتسب بدلا عن ضائع، متابعا ركلة جزاء صدها له الحارس، واختير بلايلي أفضل لاعب في المباراة ورد المخرج التلفزيوني على الانتقادات الشرسة التي تعرض لها في تصريحات أدلى بها لبرنامج "المجلس" في شبكة قنوات "الكأس" القطرية الناقلة لمونديال العرب.
وقال المخرج القطري حمد سلطان الكواري إن مخرجي مباريات منافسة كأس العرب تعرضوا لبعض الانتقادات الشديدة، بسبب عدم إعادة بعض اللقطات في مباريات عدة للاعبين كثر. ونوه بجهل فئة كبيرة من الجماهير ببعض الالتزامات والقوانين التي تنص عليها "فيفا" في مجال إخراج المباريات. وكشف الكواري أن مخرج أي مباراة يجب عليه تطبيق قانون "فيفا" الذي يجبرهم على احترام الكرة فوق أرضية الميدان بالدرجة الأولى، وأن إعادة اللقطات الجميلة لا يتم على حساب مجريات المباراة، خاصة إذا كانت مثيرة وسريعة الأحداث. وأردف الكواري في مداخلته من مدينة اسطنبول التركية (تحضير لنقل أحد "ديربيات" الدوري التركي) أن مخرج أي مباراة يُمكنه إعادة اللقطات بعد خروج الكرة من أرضية الميدان، إذا أتيحت له الفرصة لفعل ذلك. وردا على عتب ولوم الجماهير الجزائرية له، بعدم إعادة بعض لقطات النجم يوسف بلايلي في مباراة الجزائر وقطر، قال إن "محارب الصحراء" أمتعه وأمتع جميع من شاهد المباراة بفنياته ومستواه الكبير. وتابع مؤكدا أنه كان يتمنى لو حالفه الوقت لإعادة كل لقطات بلايلي الجميلة، لكن الأمر لم يحدث لأن المجريات كانت سريعة، حتمت عليه احترام قاعدة التركيز على الكرة وهي داخل الملعب. وختم المخرج القطري حديثه، في سياق رده على الانتقادات، بتمنياته أن يُوفق لاعب المنتخب الجزائري يوسف بلايلي في مواجهة النهائي أمام تونس، وأن يواصل في إمتاعه شخصيا وإمتاع جميع الجماهير العربية بفنياته الجميلة. وتخوض الجزائر المباراة النهائية لكأس العرب غدا السبت أمام تونس على استاد البيت الساعة السادسة بتوقيت موسكو ومكة المكرمة.