سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


أسوأ بداية موسم لميسي في مسيرته


في العام الذي شهد مغادرة ليونيل ميسي برشلونة وانتقاله لباريس سان جيرمان؛ لم يكن تأثير صاحب الكرات الذهبية السبع في العاصمة الفرنسية كما كان متوقعا أو مأمولا. وكان يهدف الفريق الباريسي لتشكيل قوة هجومية خارقة مع نيمار وكيليان مبابي، ولكن الخطوة لم تؤت ثمارها بعد، وميسي نفسه في خضم أسوأ موسم له -من حيث الإحصائيات- بمسيرته. وحتى الآن، سجل اللاعب البالغ من العمر 34 عاما هدفا كل 865 دقيقة في الدوري الفرنسي أي أنه سجل هدفا وحيدا فقط في البطولة المحلية. وحتى عند النظر إلى موسمه الأول مع البرسا، يظهر أن هناك انخفاضا واضحا في التسجيل. وخلال موسم 2004-2005، سجل ميسي هدفا واحدا خلال 75 دقيقة لعبها، ثم في العام التالي سجل هدفا واحدا كل 155 دقيقة في الليغا. وعلى الرغم من مستواه السيئ إلى حد ما في الدوري الفرنسي هذا الموسم، كان ميسي مصدر إلهام فريقه في دوري أبطال أوروبا، إذ سجل 5 أهداف في دور المجموعات ساعدت فريق العاصمة الفرنسية في التأهل إلى ثمن نهائي البطولة القارية، حيث سيواجه ريال مدريد. ورغم ذلك، لا ينبغي الحكم على ميسي -خاصة في هذه المرحلة من مسيرته- بناء على أهدافه وحدها. في الواقع، كان مؤثرا في معظم المباريات التي لعبها، وفي الدوري الفرنسي كان له يد في 5 أهداف، بما في ذلك 3 تمريرات حاسمة ضد سانت إتيان. بالطبع، كل هذا يحدث تحت تأثير أن ميسي في طور التكيف مع حياة جديدة في مدينة جديدة، الأمر الذي يثير في حد ذاته العديد من المشكلات. إلى جانب فترات الإيقاف الدولية في الجزء الأول من الموسم، ولهذا لم يتمكن ميسي بعد من الوصول إلى إيقاعه ومستواه المعهود. ومع ذلك، فإن ميسي واثق من أنه في 2022، وبمجرد أن يتكيف تماما مع الحياة في باريس ومع باريس سان جيرمان، يمكنه إلهام زملائه في الفريق لتحقيق المجد المحلي والأوروبي وهم يتطلعون للفوز بأبطال أوروبا.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,