هل تخالف الجزائر بنجمها محرز الأعراف في كأس أمم إفريقيا؟
يدخل منتخب الجزائر بقيادة نجمه رياض محرز، كأس أمم إفريقيا في الكاميرون، كأبرز المرشحين للاحتفاظ بلقبه، لكن سيكون عليه الصمود أمام طموحات منتخبات قادمة بقوة للظفر بالكأس الغالية. ولم يهزم "محاربو الصحراء" في 34 مباراة متتالية، وهو رقم قياسي لمنتخب إفريقي، حيث بدأ الجزائريون هذه السلسلة المذهلة بالفوز على توغو 4-1 في نوفمبر 2018.
وسيتعين على الجزائر من أجل تكرار إنجازها الأخير في البطولة القارية، أن تخالف الأعراف حيث فشل آخر خمسة أبطال إفريقيين في الدفاع عن لقبهم، ولم يتقدم أي منهم أكثر من دور الـ16 في تحد كبير أمام رجال المدرب جمال بلماضي. وحافظ بلماضي على ثقته بمجموعة اللاعبين الفائزة باللقب عام 2019، ليستدعي مجددا للنسخة المقبلة التي تنطلق منافساتها في الكاميرون بعد غد الأحد، تسعة لاعبين شاركوا كأساسيين في مباراة الفوز باللقب أمام السنغال 1-0 قبل ثلاثة أعوام. وتتمتع الجزائر بقوة استثنائية على الأجنحة، فلا تعول في هذا المجال على محرز فحسب، بل أيضا على يوسف بلايلي، الذي لا يلعب حاليا في صفوف أي فريق عقب فسخ نادي قطر القطري العقد بينه وبين صاحب هدف الفوز في مرمى المنتخب "العنابي" المضيف 2-1 في نصف نهائي كأس العرب الأخيرة. وثبتت إصابة بلايلي بفيروس كورونا خلال المعسكر الأخير في قطر، ويأمل بلماضي أن يتعافى لاعب الجناح بسرعة قبل مباراة "الخضر" الافتتاحية في كأس أمم إفريقيا ضد سيراليون، في 11 يناير الجاري، وذلك ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي تضم أيضا كوت ديفوار، وغينيا الاستوائية.