أفرج القضاء البريطاني عن المدافع الفرنسي لنادي مانشستر سيتي، بنجامين ميندي، المتهم بارتكاب 7 جرائم اغتصاب واعتداء جنسي، ووُضع تحت الرقابة القضائية. وأصدرت المحكمة اليوم قرار الإفراج بكفالة عن ميندي الذي كان رهن الحبس منذ أغسطس/آب الماضي، تمهيدا لمحاكمته التي لا يتوقع أن تعقد قبل الصيف المقبل. وفي نهاية جلسة اليوم ، أعلن القاضي الإفراج عن اللاعب البالغ من العمر 27 عاما. وسيتمكن من ثم من الخروج من السجن لكنه سيخضع لشروط "صارمة"، وسيتعين عليه الحضور مرة أخرى أمام المحكمة في 24 يناير/كانون الثاني. وقد تم تحذيره من إصدار مذكرة توقيف بحقه والتراجع عن قرار الإفراج عنه إذا لم يمثل في هذه الجلسة. وسيكون اللاعب المتوّج مع منتخب فرنسا بمونديال 2018 في روسيا مطالبا بالبقاء في منزله وعدم الاتصال بالضحايا أصحاب الشكاوى التي يتابع بسببها.

ويواجه ميندي 7 تهم اغتصاب لـ4 نساء وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي على خامسة، في وقائع جرت بين أكتوبر/تشرين الأول 2020 وأغسطس/آب 2021. وفي نهاية أغسطس/آب الماضي احتُجز الظهير الأيسر في سجن ألتكورس بليفربول، قبل نقله نهاية العام إلى سجن بمانشستر يعرف بكونه أحد أقسى السجون في بريطانيا، وفقا لما ذكره موقع "آر إم سي" (RMC) الفرنسي، الذي أكد أن اللاعب يواجه خطر الحكم عليه بالسجن المؤبد إذا أدين بالتهم الموجهة إليه.