الخارجية الأمريكية: خط أنابيب الغاز المقترح من شرق المتوسط لأوروبا غير مجد
أكدت الخارجية الأمريكية أن أوروبا بحاجة لأن تجد سريعا مصادر بديلة للطاقة بعد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، مؤكدة أن خط الأنابيب المقترح لنقل الغاز من منطقة شرق البحر المتوسط إلى أوروبا عبر إسرائيل وقبرص واليونان غير مجد. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، في مؤتمر صحفي في العاصمة القبرصية نيقوسيا: "الفكرة هي بناء خط أنابيب طويل للغاية في مياه شديدة العمق على مدى أكثر من عشرة أعوام ونعتقد أنه باهظ التكلفة وغير مجد اقتصاديا وسيستغرق وقتا طويلا جدا"، مضيفة: "بصراحة.. لا يناسبنا الانتظار عشرة أعوام". وكانت قبرص وإسرائيل واليونان تدرس إنشاء خط أنابيب يربط اكتشافات الغاز في شرق المتوسط بأوروبا، لكن المشروع تعثر بعد سحب الولايات المتحدة دعمها السياسي للمشروع في يناير/ كانون الثاني.
ومن المنتظر أن تتخذ البلدان الثلاثة هذا العام قرارا بخصوص جدوى خط الأنابيب (إيست ميد) الذي تبلغ تكلفته ستة مليارات دولار. ونفت موسكو في أكثر من مناسبة استخدامها إمدادات الطاقة كورقة ضغط في مواجهة العقوبات الغربية المفروضة على خلفية العملية العسكرية الخاصة التي أطلقتها في فبراير/ شباط الماضي في أوكرانيا.