كشف تقرير جزائري، أن أول أيام عيد الفطر في البلاد، شهد ضياع 3 ملايين رغيف خبز، بسبب تكدسها في المخابز.

وفي تصريح لصحيفة "الشروق"، قال منسق اتحاد التجار عن مكتب ولاية الجزائر، رحماوي لرقط، إن "نسبة المداومة ليومي العيد بالعاصمة عرفت استجابة واسعة من طرف التجار المسخرين للمناسبة قد تفوق النسبة المئوية، نتيجة مشاركة العديد من التجار المتطوعين في الفتح". وأوضح رحماوي لرقط أن "الغلق أو عدم الاستجابة لم تشمل سوى حالات استثنائية تعد على الأصابع سيتلقى اتحاد التجار ومديرية التجارة بيان من أصحابها يثبت السبب الذي عادة ما يكون ما بين المرض أو حالات الموت"، لافتا إلى أنه "تم تسخير 480 مخبزة من أصل 6 آلاف تاجر معني بمداومة يومي العيد، وأن فتح أكثر من 500 مخبزة سجل بسبب ارتفاع عدد المخابز المتطوعة في الفتح خلال اليوم الأول"، وهي الفترة التي "سجل بها ضياع 3 ملايين خبزة بسبب تكدسها بالمخابز لامتناع المستهلكين عن اقتناء هذه المادة بسبب لجوء أغلب العائلات إلى شراء الخبز عشية العيد أي يوم قبل الموعد وتخزينه لاستغلاله خلال يوم العيد، فيما خيرت عائلات أخرى اقتناء الشخشوخة والكسكسي، كطبق أساسي خلال المناسبة، والاستغناء كليا عن الخبز، لتختفي لأول مرة معها مشاهد الطوابير على المخابز التي عادة ما تسجل خلال الفترة ذاتها من كل سنة"، وفق "الشروق". وأشار منسق اتحاد التجار للصحيفة، إلى أنه "تم تسجيل تكدس 600 خبزة بمخبزة في بن طلحة، على سبيل المثال، إلى غاية الفترة الليلية، حيث قام أصحابها بالتخلص منها، و520 خبزة بمخبزة بسوق بوزرينة، وزعت ما بين التصدق بها وبيعها بالشارع"، لافتا إلى أن "بيع الخبز عاد بالتدريج بشكل عادي انطلاقا من اليوم الثاني ثم الثالث وهكذا".