سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


تشاور مستمر ووثيق حيال كل التطورات.. إيران تعارض أي عمل عسكري تركي في سورية وتسعى لحل الخلاف بين دمشق وأنقرة


قالت إيران إنها تعارض أي عمل عسكري تركي في سورية، في وقت تهدد فيه أنقرة بعملية عسكرية جديدة في الشمال السوري ضد الفصائل الكردية. دمشق . وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال لقاء مع نظيره السوري فيصل المقداد في دمشق، "إيران تتفهم المخاوف التركية ولكنها تعارض أي عمل عسكري في سورية"، مضيفا: "نحاول حل سوء الفهم بين سورية وتركيا عبر الطرق الدبلوماسية والحوار". وكان وزير الخارجية الإيراني قد قال في وقت سابق اليوم، إن إحلال السلام بين تركيا سورية ضمن أهداف زيارته لدمشق.

وقال المقداد في تصريح للصحفيين: “هذه الزيارة مهمة جداً حيث تأتي بعد تطورات محلية واقليمية ودولية كثيرة سواء في سورية أو إيران.. جرى الكثير من النشاطات خلال المرحلة الماضية.. وكما تعودنا فنحن نتشاور بشكل مستمر ووثيق حيال كل التطورات”. وأضاف المقداد: الأوضاع في سورية تحتاج مزيداً من المشاورات بين البلدين الشقيقين ولا سيما تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية والتهديدات التي تطلقها “إسرائيل” ضد إيران والهدف واحد منها هو إضعاف جبهة المقاومة”. وتابع المقداد: نعبر عن وقوفنا مجدداً إلى جانب إيران في متابعتها الحثيثة للملف النووي وندعم موقفها في هذا المجال ونعتقد أن طهران تقوم بجهد كبير من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منطقة الخليج لذلك نحن ندعم التطورات الإيجابية التي تحدث في تلك المنطقة”.

وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، أضاف الوزير الإيراني قبل مغادرته لدمشق: "استكمالاً لزيارتي إلى تركيا التي استمرت 4 أيام، لا بد من إجراء مشاورات مع المسؤولين السوريين"، مشيرا إلى أن "هناك تغييرات تحدث في المنطقة، ويجب أن نحاول أن نجعل دور إيران دائما دورا بناء، ومنع حدوث أزمة جديدة في المنطقة". من جهة ثانية، أوضح عبد اللهيان أن "الجزء الآخر من رحلته هو متابعة العلاقات الثنائية والتشاور مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وكبار المسؤولين السوريين بشأن مختلف القضايا الموجودة على الصعيدين الإقليمي والدولي". يأتي ذلك تزامنا مع التصريحات التركية عن قرب تنفيذ عملية عسكرية جديدة شمالي سورية.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,