اتفاق سوري عراقي على تصدير الفائض من المنتجات الزراعية إلى البلدين
أعلن رئيس اتحاد الفلاحين السوريين، أحمد إبراهيم عن اتفاق مع اتحاد الجمعيات الفلاحية في العراق، على تصدير الفائض من المنتجات الزراعية للبلدين إلى كل منهما حسب الحاجة.
وأشار إبراهيم إلى الرزنامة الزراعية التي اتفق عليها وزراء الزراعة في العراق وسوريا والأردن ولبنان، معتبرا أنها "ستعود بالخير على هذه الدول"، مؤكدا أن "العلاقات مع الجمعيات الفلاحية في دول الجوار متميزة". وبشأن زيارته للعراق، أوضح أنه "بإمكان سوريا أن تصدر الفائض من منتجاتها الزراعية إلى العراق، وأن تستورد المنتجات العراقية، حسب حاجة البلدين، وخصوصا الحمضيات، من سوريا إلى العراق". كما تحدث إبراهيم عن تأثير التغيرات المناخية على المحصولات الزراعية هذا العام، وبشكل خاص على القمح، ونتائج زيارته إلى العراق، موضحا أن "نسبة المزروعات غير المروية في سوريا بلغت 60%، مقابل 40% للمزروعات المروية، كما أن أغلب المساحات الزراعية باتت غير صالحة بسبب قلة الأمطار". وأفاد بأن "عدم تساقط الأمطار في شهر نيسان 2022 بشكل كامل، أثر على أغلب المحاصيل، وخصوصا القمح الذي يعتمد على الأمطار"، لافتا إلى أن "المساحات التي تزرع بالقمح تبلغ نحو مليون و800 ألف هكتار في كل سوريا"، معربا عن الأمل في العودة إلى مستويات ما قبل الحرب وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وحول تأثير العقوبات الاقتصادية على بلاده، قال إن "العقوبات الاقتصادية الظالمة على سوريا أثرت على الشعب السوري كثيرا"، مشيرا إلى أن سوريا كانت تنتج 5 ملايين طن من القمح سنويا، أي ضعف ما تحتاج إليه.