قالت شركة الطاقة الألمانية (في إن جي) والتي تعد ثالث أكبر شركة للغاز في ألمانيا إنها في خطر مشددة على أنها طلبت دعماً من الحكومة لتجنب المزيد من الضرر الذي لحق بها إثر تداعيات العقوبات المفروضة على روسيا. ونقل موقع إذاعة صوت ألمانيا عن الشركة قولها في بيان إنها طلبت دعم الحكومة من أجل تجنب المزيد من الضرر الذي يلحق بها والحفاظ على قدرتها على التصرف. وجاء في بيان الشركة كما أوردته وكالة سبوتنيك أنه بعد فرض أمريكا وحلفائها الأوروبيين عقوبات على روسيا وخفض الأخيرة إمداداتها وارتفاع أسعار الطاقة إثر ذلك بدأت الشركة تعاني من مشاكل متعددة. من جانبه قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك من بروكسل إن شركة (في إن جي) الألمانية والتي تعد أحد أكبر مستوردي الغاز الطبيعي الروسي في البلاد ستتلقى دعماً من الدولة. يشار إلى أن (في إن جي) أحدث شركة ألمانية للطاقة تطلب مساعدة حكومية نتيجة لأزمة الطاقة الناجمة عن العقوبات المفروضة على روسيا وهي مورد رئيسي للغاز في ألمانيا وتنتج 20 بالمئة من احتياجاتها.