سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


ما كنا نخشاه حصل.. روسيا لا تلوّح بالسلاح النووي كأداة حادة في يدها لكنها ستدافع عن حلفائها بكافة الوسائل وكييف تعترف بمهاجمة مطارات روسية وألمانيا ترفض تسليم أوكرانيا منظومات باتريوت


أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا لا تلوّح بالسلاح النووي كأداة حادة بيدها في وجه العدو رغم أن أسلحتها النووية هي الأحدث والأقوى عالميا، لكنها ستدافع عن حلفائها بكافة الوسائل. وقال: "نحن لم ولن ننقل أسلحتنا النووية لأي جهة، لكننا بالطبع سنحمي حلفاءنا بكل الوسائل المتاحة لدينا، إن اقتضت الضرورة ذلك". وأشار الرئيس بوتين إلى أن الأسلحة النووية الأمريكية منتشرة بكميات كبيرة في القارة الأوروبية، وأن واشنطن خلافا لموسكو، تجري على أراضي حلفائها تدريبات على استخدام هذه الأسلحة.
وأعلن نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف في وقت سابق، أن نشر الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا، انتهاك صارخ لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة بوساطة حلف "الناتو" تنتهك هذه المعاهدة بلا خجل على مدى السنوات الماضية.

كييف تعترف بشكل غير رسمي بمهاجمة مطارات روسية

اعترف مسؤول أوكراني رفيع المستوى، طلب عدم كشف اسمه في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، بأن نظام كييف هو الذي حاول مهاجمة مطارات بالقرب من ساراتوف وريازان وكورسك. هذا هو الاعتراف الثاني من نوعه بالهجوم على المطارات الروسية. ففي يوم أمس كتبت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن "مسؤول أوكراني"، أن الطائرات بدون طيار تم إطلاقها من أراضي أوكرانيا. وتحدث محاور "واشنطن بوست"، عن نفس الأمر وقال: "كانت طائرات بدون طيار أوكرانية". لكن الصحيفة، تنوه بأنه لم يتضح بعد كيف تم تنفيذ الهجمات بالضبط وأي طائرات بدون طيار تم استخدامها. ويشار إلى أن السلطات الأوكرانية لا تزال تلتزم بالصمت الرسمي.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط مسيّرات أوكرانية استهدفت مطاري "دياغيليفو" في مقاطعة ريازان، و"إنغلس" في مقاطعة ساراتوف العسكريين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين روس. وجاء في بيان الوزارة: "حاول نظام كييف صباح الـ5 من ديسمبر ضرب مطاري "دياغيليفو" في مقاطعة ريازان، و"إنغلس" في مقاطعة ساراتوف العسكريين بمسيّرات هجومية انتحارية سوفيتية، مستهدفا قاذفات استراتيجية في المطارين المذكورين". وأكدت أن الطيران الروسي بمساعدة أنظمة الدفاع الجوي أسقط الطائرات المسيرة المعادية رغم تحليقها على ارتفاع منخفض جدا. وأشارت إلى مقتل ثلاثة فنيين وإصابة أربعة آخرين، وتعرض طائرتين لأضرار طفيفة نجمت عن شظايا المسيّرات.

الخارجية الروسية: محاولات استبعاد روسيا من مجموعة العشرين مصيرها الفشل

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أن كل المحاولات الرامية لاستبعاد روسيا من مجموعة العشرين مصيرها الفشل.
وفي تعليقه على مشروع الميزانية الدفاعية الجديدة للولايات المتحدة قال غروشكو للصحفيين في دهاليز المنتدى الدولي السنوي "قراءات بريماكوف": "نرى أن الغرب يهدف حاليا إلى عزل روسيا وهو قد فشل بالفعل، مثلما فشلت محاولات استبعاد روسيا من مختلف المنظمات والاجتماعات الدولية". وأضاف: "لا يوجد هناك شيء جديد في ذلك. لقد رأينا هذه المحاولات عشية قمة بالي، وفشلت هذه المحاولات، ولا يدعمها معظم بلدان العالم. إننا نتعامل بكل جدية مع كل ما تفعله الولايات المتحدة، لكن هذه المحاولات تنطوي على الفشل". ويضم مشروع الميزانية الدفاعية الأمريكية الجديدة الذي وافقت عليها لجان غرفتي الكونغرس الأمريكي، وتم نشره مساء أمس، بندا ينص على أن واشنطن ستعمل على طرد روسيا من عدد من المنظمات الدولية بما فيها مجموعة العشرين.

زاخاروفا تعلق على العقوبات الجديدة المحتملة للاتحاد الأوروبي ضد روسيا

صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن أي عقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي ضد روسيا سيتم الرد عليها مع مراعاة مصالح روسيا.
جاء ذلك في تصريحات لزاخاروفا على إذاعة "سبوتنيك"، ردا على تفصيل الاتحاد الأوروبي لحزمة جديدة من القيود المفروضة على روسيا، حيث تابعت أن موسكو "تعلمون جيدا أن أي عقوبات تحتم ردا متناسبا، استنادا إلى مصالح بلادنا، ويتم العمل بها في إدارات الدولة المختلفة بصيغ مشتركة منسقة وموثقة، وما إلى ذلك". ووفقا لها، فقد تعلمت روسيا أن تعيش تحت وطأة العقوبات.

"ما كنا نخشاه حصل".. أول آثار فرض أوروبا سقفا على سعر النفط الروسي يظهر في هنغاريا

أعلن رئيس مكتب رئيس الوزراء الهنغاري، غيرغي غوياش، أن حكومة بلاده قررت إلغاء القيود المفروضة على سعر البنزين بسبب نقص الوقود على خلفية العقوبات الأوروبية على إمدادات النفط الروسية.
وقال غوياش للصحفيين، مساء أمس: "تحقق كل ما كنا نخشاه، تتسبب العقوبات النفطية التي فرضها الاتحاد الأوروبي والتي أصبحت سارية المفعول، في انقطاع إمدادات الوقود لهنغاريا، الأمر الذي يشعر به الجميع". وأفاد بأن قيادة شركة "MOL" وهي أكبر شركة للنفط والغاز في هنغاريا، أخبرت وزير الطاقة الهنغاري بعجزها عن تزويد الاقتصاد الوطني بالوقود الكافي بسبب العقوبات الأوروبية. وأضاف: "بدون واردات الوقود لا يمكن للدولة الحفاظ على سعر ثابت للبنزين عند مستوى 480 فورنت للتر (حوالي 1,2 يورو)". وأشار إلى أن حكومة البلاد بحثت اقتراح شركة "MOL" وقررت "إلغاء القيود المفروضة على سعر البنزين" التي تم فرضها منذ عام من أجل دعم السكان. وذكر غوياش أن هنغاريا التي تتلقى النفط الروسي عبر خط أنابيب الغاز "دروجبا"، كانت معفاة من الحظر الأوروبي على إمداداتها عن طريق البحر ومن سقف السعر لهذا النوع من الوقود. وأشار في الوقت ذاته إلى أن البلاد شهدت على الفور تأثيرا غير مباشر لهذه العقوبات، مما تسبب في زيادة الطلب على البنزين ونقصه في محطات الوقود في جميع أنحاء البلاد. وقال: "لأن هنغاريا تعتمد على الواردات، فنعاني منه أيضا، إذ سيتعين علينا الآن شراء الوقود في أوروبا بسعر أعلى".

بولنديون غاضبون من دعوة رئيس وزرائهم لمواصلة تزويد أوكرانيا بالسلاح

عبر مستخدمو "تويتر" في بولندا عن غضبهم من تصريح رئيس وزراء البلاد، ماتيوش مورافيتسكي، حول ضرورة مواصلة تزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وتساءلت المستخدمة "Ryszarda": " السيد رئيس الوزراء، يصل المزيد من اللاجئين من أوكرانيا. فهل ستتمكن بولندا من قبولهم؟ سيزداد الأمر سوءا أكثر فأكثر، إبدأ في التفكير ليس فقط في الأوكرانيين". وكتب المستخدم "dominik": "لا يوافق الشعب على دفع 30 مليون من جيبه. ستذهب إلى السجن بهذا السبب". وأضاف المستخدم "Many": "حول لهم أموالا من راتبك. اللصوص يتبرعون بأموال الغير". وقال "marian dunaj": "أنا آسف، ولكن ليست لدي كلمة للتعليق على مثل هذا الهراء". ومزح "Paweł"، قائلا: "الأنف يطول أكثر فأكثر". وغضب المستخدم "TomCraft" كاتبا: "استقل من منصبك، أيها اللص". وتساءل "Jan": "من من البولنديين يهتم بذلك؟ نحن قلقون أكثر من قيام الدولة بتوزيع أموالنا على الأوكرانيين. ربما أنتم قد نسيتم، لكن هذه الأموال تأتي من ضرائبنا!" وكتب رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، سابقا، في صفحته على "تويتر" أنه بحث مع نظيره الأوكراني، دينيس شميغال، القصف الأخير للبنية التحتية الأوكرانية. وأضاف: "يجب على المجتمع الدولي مواصلة تزويد أوكرانيا بالسلاح والمساعدات الإنسانية".

ألمانيا ترفض تسليم أوكرانيا منظومات "باتريوت" للدفاع الجوي

أعلن وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتشاك أن ألمانيا رفضت تسليم أوكرانيا منظومات "باتريوت" للدفاع الجوي، وأن المفاوضات جارية لنشرها في بولندا. وقال بلاشتشاك على "تويتر": "بعد محادثة مع وزير الدفاع الألماني، شعرت بخيبة أمل بعد سماع قرار رفض دعم أوكرانيا. نشر صواريخ "باتريوت" في غرب أوكرانيا سيزيد من أمن البولنديين والأوكرانيين. وبالتالي، بدأنا العمل على اتفاقات لنشر هذه المنظومات في بولندا وربطها بإدارة نظامنا".
وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت عن اتفاق مع نظيرها البولندي على تسيير دوريات جوية في بولندا بمقاتلات "يوروفايتر" الألمانية ونشر منظومات "باتريوت" للدفاع الجوي في بولندا. وبعد ذلك طرح وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتشاك ، فكرة نشر صواريخ "باتريوت" الألمانية في أوكرانيا، وليس في بولندا.

موسكو: أي توسع لحلف "الناتو" سيقابله رد من روسيا

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن أي توسع لحلف "الناتو" سيقابله "رد تعويضي من موسكو"، وأن "لكل فعل رد فعل".
وقال: "بناء على ذلك، فإن التدهور الحاد في الوضع الأمني ​​الذي حدث في السنوات الأخيرة لم يعد من الممكن قبوله دون اتخاذ إجراءات ملموسة من جانبنا. وسيواجه توسع "الناتو" الإضافي ردا مناسبا من روسيا". وأضاف: "هل الدول التي تسعى جاهدة للانضمام إلى حلف "الناتو" بحاجة لهذا الانضمام، وما حاجتها لذلك، وللرد الروسي".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,