سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


بوتين وضع بايدن وزيلينسكي أمام خيارين لا ثالث لهما.. الخزانة الأمريكية تحذر تركيا والإمارات من عواقب التعامل مع روسيا وقديروف ردا على رباط الحذاء: قذائفنا ستطالك أينما كنت


نشرت صحيفة 19Fortyfive مقالا للخبير العسكري الأمريكي دانيال ديفيس، اعتبر فيه أن نزاع أوكرانيا وضع الرئيسين جو بايدن، وفلاديمير زيلينسكي أمام خيارين، سيء وأسوأ، ما ينذر بالكارثة. وكتب ديفيس: واشنطن إذا قررت الذهاب بعيدا في تسليح الجيش الأوكراني وتصعيد المواجهة، سيؤدي ذلك حتما لنشوب حرب نووية، وإذا وضعت حدودا لقائمة إمداداتها العسكرية لمنع التصعيد سوف تقود زيلينسكي لوضع أكثر بؤسا. وأضاف: "قد يكون الخيار هو المضي قدما وصولا لطريق مسدود في حل الأزمة ودخولها في حالة من الجمود إلى أجل غير مسمى تؤدي إلى استنزاف أوكرانيا وشعبها وتحويلها لأرض قاحلة". وأكد أن الحل الصحيح والوحيد أمام الولايات المتحدة يتمثل بوضع حد للنزاع وإبرام اتفاق تسوية سياسية بشروط مقبولة للطرفين، دون أن يكون ذلك مصحوبا بألاعيب قد تشكل في المستقبل دوافع لنشوب حرب عالمية جديدة أشد شراسة.


الخزانة الأمريكية تحذر تركيا والإمارات من عواقب التعامل مع روسيا


أفادت "رويترز" بأن نائب وزير الخزانة الأمريكي، بريان نيلسون، سيتوجه إلى تركيا والإمارات ودول شرق أوسطية أخرى لتحذيرها من خسارة السوق الأمريكية، إن استمرت في التعاون مع روسيا. وقالت الوكالة نقلا عن مسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية: "سيتوجه مسؤول كبير عن العقوبات في وزارة الخزانة الأمريكية إلى تركيا والشرق الأوسط الأسبوع المقبل لتحذير الدول والشركات من أنها قد تفقد الوصول إلى السوق الأمريكية إذا تعاملت مع شركات وكيانات محظورة".
ويشار إلى أن جولة نيلسون جزء من جهود واشنطن لمنع روسيا من الالتفاف على العقوبات الغربية، وستتم في الفترة من 29 يناير إلى 3 فبراير 2023. وسيزور خلالها تركيا والإمارات وسلطنة عمان ومن المقرر أن يجري محادثات في أنقرة واسطنبول يومي 2 و3 فبراير. وبالإضافة إلى مسألة العقوبات الروسية، يخطط نيلسون لبحث تحركات إيران في المنطقة، و"التهديدات المالية غير المشروعة التي تقوض النمو الاقتصادي" والاستثمار الأجنبي.


مفتشون أمريكيون يصلون إلى أوكرانيا للرقابة على المساعدات الأمريكية

أعلنت السفيرة الأمريكية لدى كييف، بريجيت برينك، وصول فريق مفتشين أمريكيين إلى أوكرانيا لمراقبة وجهة المساعدات التي تقدمها واشنطن لكييف. وكتبت برينك على "تويتر "أشكر ممثلي مكاتب المفتشين العامين لوزارة الخارجية ووزارة الدفاع والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على جدول اللقاءات الحافل لغرض تحسين الرقابة المستقلة على مساعدات الولايات المتحدة لأوكرانيا".
وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت نقلا عن وثيقة للخارجية الأمريكية بأن السلطات الأمريكية تستخدم مختلف الوسائل والتقنيات للتحقق من كيفية استخدام أوكرانيا للمساعدات الموجهة إليها من قبل واشنطن. وحسب التقارير الإعلامية، تخطط واشنطن لتعيين شركة لم يذكر اسمها، للرقابة على المساعدات. يذكر أن قيمة المساعدات العسكرية التي قد قدمتها واشنطن لكييف بلغت أكثر من 27 مليار دولار حتى الآن.

هنغاريا تعارض قرار ألمانيا تسليم دبابات لأوكرانيا

أعرب رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، عن معارضته لقرار ألمانيا إرسال أسلحة ثقيلة، ولا سيما الدبابات، إلى أوكرانيا. وقال أوربان في حديث له، إن مثل هذه الإجراءات تقرب الألمان من المشاركة المباشرة في النزاع. وأضاف: "في البداية، أرسل الألمان خوذات عسكرية إلى أوكرانيا، قائلين إنهم لا يريدون توريد أسلحة فتاكة إلى هناك. لكن الأمر وصل الآن إلى توريد الدبابات، ويجري الحديث عن الطائرات". وخلص رئيس الوزراء الهنغاري إلى أن "الألمان ينجرفون نحو الحرب خطوة خطوة".
وأشار فيكتور أوربان، إلى أنه منذ بداية النزاع في أوكرانيا المجاورة، حذرت هنغاريا من أنها لن تزود الجيش الأوكراني بالأسلحة. وقال أوربان "نحن لا نزود بالسلاح، ونحن نريد السلام". وكانت ألمانيا قد أعلنت عن عزمها تزويد أوكرانيا بـ 14 دبابة من طراز "ليوبارد 2"، والسماح لدول أخرى بتزويد كييف بدبابات من نفس الطراز، من ترساناتها الخاصة. في وقت سابق، أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى أن إدارته ستزود أوكرانيا بـ 31 دبابة M1 أبرامز أمريكية الصنع.

بودولاك: أوكرانيا تتفاوض لتوريد صواريخ وطائرات لقصف القرم

قال ميخائيل بودولاك، مستشار مكتب زيلينسكي، إن أوكرانيا بعد حسم موضوع توريد الدبابات، تتفاوض للحصول على صواريخ بعيدة المدى وطائرات لتتمكن من قصف القرم. وأضاف بودولاك، في حديث تلفزيوني: "تتركز المفاوضات حاليا على نقطتين في غاية الأهمية: الصواريخ بعيدة المدى التي ستجعل من الممكن تدمير البنية التحتية الخلفية للجيش الروسي، وخاصة مستودعات المدفعية. ويوجد عدد كبير جدا من هذه المستودعات في القرم، كذلك نسعى للحصول على الطائرات". وشدد بودولاك كذلك على أن أوكرانيا تحتاج من 350 إلى 500 دبابة، وهي تأمل باستلامها في أقصر الأوقات – خلال فترة من شهر ونصف إلى شهرين.
وأكد المستشار الأوكراني، أنه يجب في الوقت الراهن تنفيذ كل شيء بسرعة كبيرة. في وقت سابق، أعلن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، أن إدارته ستزود أوكرانيا بـ 31 دبابة M1 أبرامز أمريكية الصنع. وكانت ألمانيا أعلنت عزمها تزويد أوكرانيا بـ 14 دبابة من طراز "ليوبارد 2"، والسماح لدول أخرى بتزويد كييف بدبابات من نفس الطراز، من ترساناتها الخاصة.

سيكورسكي حول الفساد وهوس العظمة: أوكرانيا كانت أكثر تقدما من بولندا عام 1991

قال وزير الخارجية البولندي السابق رادوسلاف سيكورسكي في مقابلة مع صحيفة Krytyka Polityczna، إن أوكرانيا في حالة يرثى لها بسبب الفساد المتفشي في كل مستويات السلطة. وشدد على أن هوس العظمة السائد بين السياسيين في أوكرانيا، يعتبر كذلك أحد أسباب الوضع المزري هناك. وأضاف سيكورسكي: "كانت النخبة هناك تضيع الوقت ببساطة في محاولة إخفاء الفساد وجنون العظمة السائد فيها، بواسطة الحديث عن أن أوكرانيا تلعب لعبة كبيرة مع الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا والصين".
وأشار سيكورسكي إلى أن أوكرانيا، كانت في عام 1991 دولة أكثر تقدما من بولندا. ووفقا له "حصلت كييف بعد انهيار الاتحاد السوفيتي على أقاليم فيها محطات كهروذرية عاملة، وصناعة طائرات، وبدون ديون وبأكثر الأراضي خصوبة في العالم". لكن بحلول عام 2022، حتى قبل بدء العملية الخاصة الروسية، كان الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا أقل بأربع مرات من الناتج المحلي الإجمالي لبولندا. ويرى الوزير السابق، أن سكان أوكرانيا يضطرون الآن لدفع ثمن باهظ بسبب سلوك حكومتهم. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح سيكورسكي بأن وارسو أخذت تدرس خيار تقسيم أوكرانيا بعد اندلاع الأعمال القتالية هناك.

صحيفة: صواريخ Aster-30 من إيطاليا وفرنسا لأنظمة الدفاع الجوي في أوكرانيا

أفادت صحيفة Il Messaggero الإيطالية، بأن روما وباريس اتفقتا على شراء نحو 700 صاروخ مضاد للطائرات من طراز Aster-30. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع، أنه سيتم استخدام هذه الصواريخ في منظومات الدفاع الجوي SAMP-T، التي تنوي بعض الدول الغربية تزويد أوكرانيا بها. ووفقا للصحيفة، تنوي إيطاليا وفرنسا الاحتفاظ ببعض هذه الصواريخ، لكن يبقى مجهولا كم بالضبط ستستلم أوكرانيا منها.
ويشار إلى أن SAMP-T هي من تصميم وإنتاج كونسورتيوم Eurosam الأوروبي، وهي مخصصة لحماية الوحدات الميكانيكية والقوات خلال الحركة من الهجمات الجوية، وكذلك للدفاع الجوي عن المواقع الثابتة المهمة من هجوم واسع من فئة واسعة من الأهداف الجوية، بما في ذلك الصواريخ التكتيكية، وجميع أنواع الطائرات الحربية ومختلف أنواع الطائرات بدون طيار. في 11 يناير الجاري وافق مجلس الشيوخ الإيطالي على شحن دفعة من الأسلحة إلى أوكرانيا، التي ستتضمن منظومات SAMP / T.

زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة ماسّة للصواريخ الباليستية

أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن بلاده بحاجة ماسة للصواريخ الباليستية، ولاسيما صواريخ ATACMS. وقال: "أوكرانيا بحاجة إلى صواريخ بعيدة المدى. سنفعل كل شيء حتى يبدأ الشركاء هذه الشحنات الضرورية جدا، ولاسيما ATACMS وغيرها من الأسلحة المماثلة".
ويمكن إطلاق صواريخ ATACMS براجمات "هيمارس" الأمريكية. وأفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن الولايات المتحدة لم تصغ لدعوة زيلينسكي تزويد جيشه بصواريخ ATACMS.

قديروف ردا على "رباط الحذاء": قذائفنا ستطالك أينما كنت

رد رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، على النازي الأوكراني يفغيني كاراس زعيم عصابة "سي 14" المسلحة الذي هدد بضرب عاصمة الشيشان غروزني بالصواريخ، واصفا إياه برباط الحذاء.
وقال قديروف ساخرا: "قرأت بيانا من رباط حذاء بأن صواريخهم ستصل إلى غروزني. كنت خائفا جدا لدرجة أنني لم أعرف أين أذهب. لقد بدأت أبحث عن مخبأ لنفسي". وأكد أن الجيش الروسي سيواصل البحث عن النازيين في أوكرانيا والقضاء عليهم. أضاف: "قذائفنا هي التي ستصل إليك. وستبقى قذائفك في المنزل وستقتل بسبب قذائفك وصواريخك إذا كانت بحوزتك".

بيلاروس: الوضع على حدودنا مع أوكرانيا متوتر ولا نعرف ماذا سيحدث غدا

أعلن رئيس لجنة الحدود البيلاروسية، أناتولي لابو، أن الوضع على الحدود مع أوكرانيا لا يزال متوترا، مشيرا إلى حشد قوات كييف 17 ألف عسكري على الحدود. وقال لابو: "الوضع متوتر ولا نعرف ماذا نتوقع غدا".
وأشار إلى أن حوالي 17 ألف عسكري أوكراني يتمركزون على الحدود مع بيلاروس. وأضاف: "هؤلاء ليسوا حرس حدود فقط، بل وحدات عسكرية أخرى. هناك غير متخصصين على الحدود، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن حرس الحدود ليس لديهم الكثير من الأسلحة". وأكد أنه منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، وصل حوالي 80 ألف شخص إلى بيلاروس من الأراضي الأوكرانية إلى بيلاروس، وأن الجانب الأوكراني لا يسمح للأوكرانيين بدخول الأراضي البيلاروسية رغم أن مينسك مستعدة لاستقبالهم.

روسيا: واشنطن ضالعة بشكل مباشر في جريمة قصف قوات كييف مستشفى لوغانسك

أكد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، ضلوع واشنطن المباشر في جريمة قصف قوات كييف مستشفى بلدة نوفو آيدار بجمهورية لوغانسك، ومقتل 14 شخصا في هذا الاعتداء. وقال بوليانسكي إن هذه جريمة حرب شنيعة أخرى ترتكبها قوات كييف مشيرا إلى أن "14 مدنيا قتلوا في المستشفى بصواريخ قدمتها الولايات المتحدة".
وأضاف: "المسؤولون الأوكرانيون يقولون إن أهداف الضربات التي تتم باستخدام راجمات "هيمارس" الأمريكية "متفق عليها مع واشنطن، مما يجعل الولايات المتحدة متورطة بشكل مباشر" في هذه الجرائم. ولفت إلى أن دافعي الضرائب الأمريكيين يجب أن يعرفوا "كيف تنفق أموالهم". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم أن قوات كييف قصفت عمدا مستشفى ببلدة نوفو آيدار بجمهورية لوغانسك بصواريخ "هيمارس" الأمريكية، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 24، في جريمة حرب جديدة لكييف.

"نيويورك تايمز: واشنطن تبحث مع حلفائها سبل تغيير استراتيجية تسليح أوكرانيا!

أفادت صحيفة The New York Times في مقال نشرته، بأن الولايات المتحدة وحلفاءها، ينوون تغيير الاستراتيجية الغربية في تسليح أوكرانيا. وأوضح المقال، أن المحللين في الحكومة الأمريكية أدركوا المأزق الذي وضعت الولايات المتحدة نفسها فيه، وإمكانية استمرار الصراع في أوكرانيا لأجل غير مسمى، وأضاف أن إدراك واشنطن لهذا المأزق، وخشيتها من استغلال روسيا له، دفعها لبدء مباحثات جدية مع حلفائها، لبحث سبل تغيير ديناميات القتال لصالح أوكرانيا.
وأشار المقال إلى أنه خلال المرحلة الأولى من الصراع استخدمت كل من روسيا وأوكرانيا المدفعية والدبابات خلال العمليات القتالية، أما في المرحلة التالية من الصراع، فإن القوات الأوكرانية يجب أن تستهدف خطوط الخنادق الروسية. كما أوضح المقال، أن اختراق هذه الخطوط لا يتعلق بتحريك كتيبة من الدبابات عبر الخنادق وحسب، وإنما يتطلب مناورات خاصة، تعتمد هجوما منسقا يتم خلاله تحديد الأهداف وإطلاق النيران عليها، ولن يتم ذلك دون حماية من المدفعيات التي ستشكل الغطاء لهذه العمليات.
ونوه المقال، بأن مناورات الأسلحة المشتركة، تعتبر أساس العمليات والتدريبات العسكرية لدى الجيش الأمريكي. كما أفادت الصحيفة، نقلا عن محللين عسكريين، بأن شحنة الأسلحة الغربية الأخيرة التي ستتلقاها كييف ستحتوي 109 دبابات "برادلي" أمريكية ترسلها الولايات المتحدة، إضافة إلى عدد كبير من المدافع من الحلفاء الأوروبيين. كما خلص المقال، إلى أن الولايات المتحدة كانت مترددة في إرسال أسلحة جديدة متطورة إلى أوكرانيا، خوفا من تصعيد الصراع مع روسيا، لكن الآن اختلفت نظرة واشنطن لهذا الوضع بشكل جذري.

ضغوط أميركية لإنشاء تحالف ضد روسيا في مجلس الأمن الدولي

زارت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الخميس الماضي، دولة موزمبيق في أفريقيا، في إطار جولة تشمل 3 دول، هي غانا وموزمبيق وكينيا، تمهيداً لزيارة بايدن المتوقعة للقارة بهدف تعزيز العلاقات ومواجهة الصين وروسيا. وجاءت الزيارة لموزمبيق، بعد أقل من شهر على بداية تولّي الدولة الأفريقية أول فترة لها في مجلس الأمن الدولي، كعضو غير دائم، لمدة عامين. ونقلت غرينفيلد إلى الحكومة في مابوتو، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن "الحياد لا يكون خياراً عندما تغزو قوة كبيرة جارة أصغر منها، في انتهاكٍ لميثاق الأمم المتحدة، الذي يلتزم أعضاء مجلس الأمن به"، وفق زعمها. ويأتي الضغط الدبلوماسي الأميركي ضمن جزء من حملة أميركية أوسع، تهدف إلى تجنيد حلفاء على استعداد لدعم مساعٍ وقرارات تدين روسيا في الأمم المتحدة. وتسعى واشنطن لجمع أكبر قدر ممكن من التحالفات ضد موسكو، لتعمل في أروقة الأمم المتحدة على تبنّي قرارات الهيئة الدولية شديدة الصياغة، والتي على الرغم من أنها ليست ملزِمة قانوناً، فإنها تحمل ثقلاً سياسياً وأخلاقياً. يشار إلى أن موزمبيق امتنعت عن التصويت ضد روسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 4 مناسبات سابقة. وتعد موزمبيق الدولة الوحيدة بين الدول الـ10 غير دائمة العضوية في مجلس الأمن، والتي لم تؤيد قراراً صدر في تشرين الأول/أكتوبر الماضي يدين ضم موسكو 4 مناطق إلى روسيا. وحذّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أنّ الولايات المتحدة ودولاً أوروبية تُطالب دولاً أفريقية بوقف التعاون مع روسيا، في مسعى منها لاستعادة الهيمنة الاستعمارية على القارة.

كييف تطلب إلى دول غربية تزويدها بصواريخ وطائرات حربية لقصف القرم

أعلن ميخائيل بودولاك، مستشار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن كييف تتفاوض حالياً مع دولٍ غربية من أجل تزويدها بصواريخ بعيدة المدى، وطائرات حربية مقاتلة حديثة، "كي يتسنى لها قصف شبه جزيرة القرم والقوات الروسية المتمركزة فيها". وقال بودولاك، في مقابلة تلفزيونية، إنّه "توجد نقطتان بالغتا الأهمية، هما محل تفاوض حالياً. الأولى تزويدنا بصواريخ بعيدة المدى، تتيح لنا تدمير البنية التحتية الروسية في العمق، ولا سيما مستودعات المدفعية المنتشرة بأعداد كبيرة في القرم. والنقظة الثانية تزويدنا بالطائرات". وأضاف بودولاك أنّ "الجميع أصبح يفهم أننا ندفع من دمائنا كل يوم. لذلك نحتاج إلى كل شيءٍ ممكن، وبسرعة بالغة"، مشيراً إلى "حاجة بلاده إلى ما يتراوح بين 350 و500 دبابة في غضون شهرين على الأكثر". وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن، أمس الأربعاء، أنّ بلاده "ستسلّم أوكرانيا 31 دبابة أبرامز". وذكر أن "المساعدة المقررة سوف تكون مصحوبة بإمدادات من دول أخرى". وصرّح مسؤولون في البيت الأبيض بأنّ إعلان تزويد أوكرانيا بدبابات أبرامز، هو استمرار مهم لجهودنا من أجل تزويد أوكرانيا بالقدرات التي تحتاج إليها للدفاع عن نفسها، والتزام الولايات المتحدة بشأن مواقفها. وقالت نائبة وزير الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، أمام مجلس الشيوخ الأميركي، إنّ عملية التسليم ستستغرق شهوراً وليس أسابيع، وإن تدريب القوات الأوكرانية على استخدام تلك الدبابات سيكون خارج أراضيها.
وأعلنت ألمانيا، الأربعاء الماضي، عزمها تزويد أوكرانيا بـ 14 دبابة من طراز "ليوبارد 2"، والموافقة على نقل دول أخرى لدبابات من الطراز نفسه، من ترساناتها الخاصة، إلى أوكرانيا. وقال الناطق باسم الحكومة الألمانية، ستيفن هيبشترايت، في بيان له، إنّ المستشار أولاف شولتس أعلن، خلال اجتماع مجلس الوزراء، أنّ ألمانيا ستواصل زيادة دعمها العسكري المقدم إلى أوكرانيا، بحيث قررت الحكومة تزويد القوات الأوكرانية بدبابات قتال رئيسة من طراز "ليوبارد 2". وكانت روسيا حذرت مراراً الولايات المتحدة والدول الغربية من إمداد كييف بأسلحة صاروخية بعيدة المدى، بسبب ما لذلك من تداعيات لا يمكن التنبؤ بها على الأمن العالمي. وسبق أن أعلنت روسيا أنّها تحتفظ بحقّها في ضرب مراكز اتخاذ القرار في أوكرانيا، في حال "استخدام كييف راجمات الصواريخ بعيدة المدى".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,