حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من أن جاهزية القوات معرضة للخطر مع تنحي قائد الجيش أمس تاركاً القوات البرية ومشاة البحرية للجيش الأمريكي، دون قادة معتمدين من مجلس الشيوخ لأول مرة في التاريخ.

ونقلت مجلة (ذا ويك) الأمريكية عن أوستن قوله: إن “فشل مجلس الشيوخ في اعتماد القادة الجدد للخدمات يؤدي إلى تعطيل القوة، ويمكن أن يؤثر على العلاقات مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم”، منبهاً من أن عدم مصادقة مجلس الشيوخ على تعيين كبار القادة المؤهلين يقوض الاستعداد العسكري، ويضعف القدرة على الاحتفاظ بضباط ممتازين في صفوف الجيش.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده تحتاج إلى إجراء تحويلات منظمة وسريعة لتعيين القادة العسكريين.

وتنحى رئيس أركان الجيش الجنرال جيمس ماكونفيل عن القيادة أمس، وبهذا سيصبح هناك فرعان من القوات المسلحة، وهما الجيش وسلاح مشاة البحرية، دون قادة معتمدين بعد أن عرقل السيناتور الجمهوري تومي توبرفيل مئات التعيينات العسكرية من التقدم، قائلاً: إن البنتاغون يسيء استخدام التمويل الحكومي لتغطية تكاليف السفر لعمليات إجهاض النساء في الخدمة ونساء أسر المجندين.

وبالمثل، أصبح سلاح مشاة البحرية دون قادة معتمدين من مجلس الشيوخ منذ أوائل تموز الماضي لأول مرة في تاريخه.