نعى اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين الأديب والناقد أحمد نصار الذي وافته المنية يوم أمس، بعد أن ترك أثراً في النقد والأدب وتميز باهتمامه بالقضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب.

ويعرف عن الراحل نصار أن فلسطين وسورية ظلتا حاضرتين في أغلب كتاباته وخياراته النقدية والثقافية وفي الأنشطة التي شارك فيها وأشرف عليها، دون أن يتنازل عن مواقفه رغم ظروفه الصعبة التي عاشها.

وفي تصريح قال أمين سر اتحاد الأدباء والصحفيين الفلسطينيين رافع الساعد: إن نصار كان ناقداً وأديباً وشاعراً مكافحاً وقابضاً على حب المقاومة والرغبة في تحرير فلسطين وجميع الأراضي السورية بشكل صادق وعفوي، وسمعنا آخر ما قاله في المشفى وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة “عاشت فلسطين وعاشت سورية والخزي للاحتلال”.

يذكر أن الناقد والأديب أحمد صالح نصار عضو اتحاد كتاب فلسطين جمعية القصة وأمين سر ملتقى الحسينية الثقافي وعضو مؤسس في ملتقى السيدة زينب الثقافي، و له مجموعتان قصصيتان هما الفقر وأنا والموسم القادم، ويكتب في عدد من الصحف الفلسطينية والعربية، وأقام عدداً من القراءات النقدية لأعمال قصصية وروائية وشعرية.