سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


قرار لعزل بايدن بعد تورطه في المخدرات والدعارة.. وميشيل أوباما قد تكون الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة


كشف النائب الجمهوري غريغ ستيوب، عن نيته تقديم مشروع قرار لعزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتهم عدة منها "تورطه في المخدرات والدعارة"، منوها بأنه سيقدم جميع الأدلة اللازمة. وقال النائب في مقابلة عرضت عبر قناة "newsmax"، "إنه سيقدم قرار عزل ضد الرئيس جو بايدن يوم الجمعة بعدة تهم منها الرشوة والابتزاز وعرقلة العدالة والاحتيال والتورط المالي في المخدرات والدعارة".
وأكد النائب أن بحوزته "كل الحقائق والأدلة الآن، وقام بالتحقيقات وسينشر جميع هذه الأدلة". ولفت النائب إلى أن من بين هذه الأدلة المثبتة، تلك التي تم الحصول عليها من خلال الكمبيوتر المحمول الخاص بنجله، هنتر بايدن، والذي تم الإعلان عن محتوياته، بعد أن تركه في متجر لإصلاح أجهزة الكمبيوتر في ديلاوير. وتم الكشف عن محتويات القرص الصلب، والذي أظهر هانتر بايدن وهو يتعاطى المخدرات وغيرها من الأمور والإثباتات. وفي رد النائب على سؤال المضيف حول صحة الأدلة، أكد النائب أنه سيقدم الأدلة التي بحوزته في بيان صحفي غدا السبت. وكان رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، قد صرح سابقا بإمكانية فتح تحقيق قد يؤدي إلى عزل الرئيس جو بايدن من منصبه. ويأتي ذلك على خلفية ظهور عدد من التقارير الإعلامية حول التورط المحتمل لنجل الرئيس بايدن، هانتر، في الفساد ومشاركة جو بايدن في بعض أعماله.

"التلغراف": ميشيل أوباما قد تكون الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة

قد ينسى الحزب الديمقراطي "جو النائم"، أي الرئيس الأميركي جو بايدن، "ويتطلع إلى السيدة الأولى السابقة لخوض انتخابات الرئاسة 2024". بهذه الجملة، بدأت صحيفة"تليغراف" تقريرها عن ترشح زوجة الرئيس السابق باراك أوباما للانتخابات المقبلة. ولفتت الصحيفة، نقلاً عن مصدر، أن "جو سينسحب قبل الانتخابات التمهيدية الأولى، وسيكون قد فات الأوان لاختيار مرشح آخر من القاعدة الشعبية للدخول في المعركة، وبالتالي سيتم تنصيب أحد أفراد المؤسسة في المؤتمر". وتتابع الصحيفة: "تؤكد هذه الحكاية ما قالته مصادر بريطانية أيضاً، أنه عندما تتعامل الحكومات مع بايدن، فإنها تشعر بأنها تتعامل مع الإدارة بشكل عام، وليس مع الشخص المسؤول، ولو أسقط الديمقراطيون ترشيحه الرئاسي، فإن العالم سيتفهم ذلك". وتضيف المصادر أن بايدن لا يحظى بشعبية، لأنه "يتقدم في السن أمام أعيننا، وتتعزز الشكوك في قدراته وفي البديل القاتم، إذا انتهت صلاحيته في المنصب". لكن في السباق الانتخابي المقبل، يبدو أن المتنافسَين بايدن وترامب لا يحظيان بشعبية واسعة، وفق الصحيفة. وبناء عليه، ربما من الأفضل "لأحدهما التنحي". وبما أن ترامب قد لا يكون هو المرشح بالنسبة إلى الجمهوريين بسبب المشكلات القانونية، فمن الجيد إزاحة بايدن عن السباق أيضاً، وسيكون من المنطقي إقناع جو بفعل الشيء اللائق نفسه أو التخلص منه من دون إخباره، وفق المصدر. كذلك، قال أوباما في مقابلة عام 2021: "جو بايدن والإدارة ينهون المهمة"، قاصداً المهمة التي بدأها أوباما وأوقفها ترامب، مشيراً إلى أن "90% من الأشخاص" الذين عملوا معه عادوا الآن إلى مكاتبهم مع بايدن. وقد سلطت مقابلة حديثة انتشرت بشكل واسع الضوء على تفاصيل مثيرة للفضول، حيث لا يزال باراك أوباما يعيش في وسط واشنطن العاصمة، منتهكاً الاتفاقية التاريخية التي تقول: "يجب على الرؤساء أن يبتعدوا". ويشير صحافيون أميركيون إلى أن "أوباما مارس ضغطاً علنياً في الرقابة على الإنترنت والسيطرة على الأسلحة"، ويتوقع أنه بقي في مجتمع العاصمة ليكون بمنزلة رمز قوي للنظام السياسي. لذا، إن الانقلاب القضائي لاستبدال بايدن بميشيل أوباما، عدا عن كونه "ثورياً"، فإن من شأنه أن يعزز الخط السياسي الذي يمتد من 2008 إلى 2024، باستثناء انتخاب ترامب، وسيتم اعتباره "انحرافاً مؤقتاً"، وخصوصاً مع استطلاعات رأي إيجابية بأغلبها عن ميشيل أوباما، التي نشرت كتابين من أكثر الكتب مبيعاً عن السيرة الذاتية والحكمة الأنثوية. كما أن عمل ميشيل سابقاً في البيت الأبيض جعلها معروفة لدى الجميع، علماً أنها أنكرت أن لديها نيات للترشح للرئاسة، وهي العلامة التي تؤكد عادة أن الشخص مهتم بالأمر.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,