في زيارة أدانتها الصين.. نائب رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة
يتوجه وليام لاي نائب رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة، اليوم في زيارة شديدة الحساسية أدانتها الصين وأثارت مخاوف مسؤولين تايوانيين من أن تؤدي إلى مزيد من النشاط العسكري الصيني حول الجزيرة. وكتب بالإنكليزية على منصة "إكس"، "تويتر" سابقاً، أنه "متحمس للقاء الأصدقاء الأميركيين خلال التوقف" وللذهاب إلى باراغواي، وهي واحدة من 13 دولة فقط تحتفظ بعلاقات رسمية مع تايبه.
وردت لورا روزنبرغر رئيسة المعهد الأميركي في تايوان، وهي منظمة غير ربحية معنية بالعلاقات غير الرسمية مع تايوان مقرها فرجينيا وتديرها الحكومة الأميركية، عبر المنصة "إكس" أيضاً قائلة إن المعهد يتطلع إلى الترحيب بلاي "عند التوقف خلال الرحلة إلى باراغواي".
ولم تقدم تايبه ولا واشنطن أي تفاصيل دقيقة حول جدول أعمال لاي في الولايات المتحدة. ويشير جدول أعمال لاي الرسمي ليوم الأحد فقط إلى أنه متوجه إلى باراغواي. وتدّعي تايبه وواشنطن أنّ مثل هذه الزيارات روتينية وليس هناك سبب يدعو الصين لاتخاذ إجراءات "استفزازية"، لكن بكين ردت بغضب على ما تعتبره علامة أخرى على دعم الولايات المتحدة لتايوان التي تشدد بكين على أنّها أرضاً صينية. وأمس الجمعة، أعلنت الصين أنها ستجري مناورة عسكرية في مياه بحر الصين الشرقي ابتداء من الغد، في حين اعتبرت تايوان ذلك إجراء تهديدياً بسبب زيارة وليام لاي نائب رئيسة الجزيرة إلى الولايات المتحدة. من جهة ثانية، قال مسؤولون تايوانيون إنّ "الصين سوف تستخدم توقف لاي في الولايات المتحدة كذريعة لبدء تدريبات عسكرية الأسبوع المقبل على الأرجح بالقرب من تايوان". ومن المقرر أن يتحدث لاي إلى الصحفيين في المطار الدولي الرئيسي في تايوان بعد ظهر اليوم قبل مغادرته، ومن المتوقع أن يعود من باراغواي عبر سان فرانسيسكو. وتعد زيارة باراغواي مهمة أيضاً نظراً لجهود الصين المتزايدة لاستقطاب الحلفاء المتبقين لتايوان. وبعد أن كانت ذات يوم شريكاً قوياً لتايوان، حولت هندوراس علاقاتها إلى الصين في آذار/مارس. وتوجه لاي إلى هندوراس العام الماضي لحضور التنصيب الرئاسي أيضاً وأجرى حواراً قصيراً وإن كان يحمل دلالة رمزية في أثناء وجوده هناك مع كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي.