سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


الصومال: مقتل 18 عنصراً من حركة الشباب في عملية ‏عسكرية


أعلن الجيش الصومالي، اليوم قتله 18 عنصراً من حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك في عملية ‏عسكرية جنوبي البلاد.
‏ وقال الجيش الصومالي إنّ "العملية المخططة تم تنفيذها في منطقتي بلد "الأمين" وبلد "الكريم" بإقليم شبيلي السفلى، بمساعدة أصدقاء دوليين، وذلك بعد تلقي معلومات تفيد بأن عناصر "الشباب" تتجمع سراً في مزارع تلك المناطق"، وفقاً لوكالة الأنباء الصومالية "صونا".
وأكّد ضابط في الجيش للإعلام الصومالي أنّ "العملية أسفرت عن مقتل 18 متآمراً من "الشباب"، وأن "الأماكن التي كانوا يختبئون بها تمت السيطرة عليها بالكامل من جانب القوات المسلحة الصومالية".
وأواخر الشهر الماضي، أعلن الجيش الصومالي عن قتل 100 عنصر من حركة "الشباب" الإرهابية، في عملية عسكرية في منطقة تقع بين محافظتي شبيلى الوسطى وغلغدود وسط البلاد.
ويشهد الصومال، منذ أعوام، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بـ"القاعدة"، والتي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.
وكانت حركة "الشباب" قد أعلنت في الماضي مسؤوليتها عن هجمات مماثلة.
ومن التقارير المتعلقة بأحداث الصومال، كشف مركز الأبحاث الأميركي "responsible statecraft" مؤخراً، عن أثر مساهمة المشاركة العسكرية الأميركية والمساعدة والتدريب في إدامة الحرب في الصومال مع حركة "الشباب"، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة "ببساطة لا تساهم في الصراع في الصومال، بل أصبحت، جزءاً لا يتجزأ من استمراره".
كذلك، شكّكت مجلة "ناشيونال ريفيو" الأميركية، في دور الولايات المتحدة الأميركية في "مكافحة الإرهاب" في الصومال، مضيفةً أنّ صُنّاع السياسات والمشرّعين في واشنطن، امتنع معظمهم عن شرح ما تفعله الولايات المتحدة فعلاً في الصومال للجمهور الأميركي.
يذكر أن حركة "الشباب" طُردت من المدن الرئيسية بما في ذلك العاصمة مقديشو، لكنّها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكّل تهديداً كبيراً على السلطات والمدنيين، حيث يواصل المسلحون تنفيذ ضرباتٍ قاتلة ضد أهداف مدنية وسياسية وعسكرية في الصومال.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,