معلومات مسربة...تحركات غير واضحة لقوات الاحتلال الأمريكية عند حدود سورية والعراق فما علاقة الملف الكيميائي؟!
أفادت تقارير إعلامية بأن القوات الأمريكية الموجودة في قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، تنوي غلق الشريط الحدودي مع سورية.
فقد أشار مصدر أمني لوكالة "المعلومة" العراقية، إلى أن "هناك معلومات مسربة من مصادر أمنية في قاعدة عين الأسد الجوية، كشفت نية القوات الأمريكية إغلاق الشريط الحدودي مع سورية غربي الأنبار، لدواع غير واضحة بالتزامن مع وصول تعزيزات حربية للقوات الأمريكية المتمركزة داخل العمق السوري".
وأضاف المصدر أن "القيادات الأمنية المشرفة على الملف الأمني ليس لديها معلومات كافية حول هذا التوجه رغم استقرار الأوضاع الأمنية وعدم وجود أي تهديدات إرهابية محتملة"، مشيرا إلى "القوات الأمريكية كثفت خلال الفترة الحالية من عمليات الاستطلاع الجوي للطيران الحربي والمسير على المناطق الغربية باتجاه العمق السوري".
وأوضح المصدر الأمني أن "القوات الأمريكية المتمركزة داخل مبنى قاعدة التنف استقبلت أرتالا حربية قادمة من قاعدة عين الأسد في مؤشر على وجود مخطط غير واضح المعالم ويتسم بالسرية التامة".
وجاءت هذه التحركات الأمريكية بعد أيام من استنكار سورية، تسييس "الملف الكيميائي" من جانب منظمات دولية، وتجاهل التعاون التام الذي أبدته دمشق مع المحققين الدوليين وتأكيدها أن "قوات الاحتلال الأمريكي زودت الإرهابيين في منطقة التنف بمواد كيميائية ودربتهم على استخدامها، تحضيرا لفبركة حادثة استخدام أسلحة كيميائية بهدف توجيه الاتهام ضد سورية، ضمن سعي واشنطن المتواصل لاستغلال "ملف الكيميائي" خدمة لأجنداتها".