كشفت وزارة الدفاع الروسية عن عدد من الأنشطة بأسماء المؤسسات والأشخاص في أوكرانيا الذين تعاونوا مع "البنتاغون" وغيره من المؤسسات الأمريكية المانحة بغرض إجراء تجارب بيولوجية عسكرية.
أعلن عن ذلك الجنرال إيغور كيريلوف قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، وتشمل القائمة الجديدة ممثلي المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة في أوكرانيا المشاركة في البرامج البيولوجية العسكرية الأمريكية. وأشار كيريلوف إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية و"البنتاغون" هم عملاء ورعاة أمريكيون للمركز العملي والتكنولوجي الأوكراني، كما يأتي التمويل أيضا من خلال وكالة حماية البيئة الأمريكية، ووزارة الزراعة والصحة والطاقة الأمريكية. وذكر كيريلوف أسماء كل من منسقة المشروع الأمريكي لمدة 25 عاما وهي ناتاليا دودكو، وقد نسقت أكثر من 250 مشروعا في مختلف المجالات العلمية، والمديرة العامة لمركز الصحة العامة التابع لوزارة الصحة الأوكرانية ليودميلا تشيرنينكو، وكذلك نائب المدير العام لمركز الصحة العامة ألكسندر ماتسكوف، والذي أشرف على التنفيذ الشامل لمشروع "كوفيد-19" ثنائي الغرض الممول من الولايات المتحدة. وشدد كيريلوف على التالي:
تستعد الولايات المتحدة لوباء جديد من خلال تحور الفيروسات.
القاعدة التجريبية المتوفرة لدى الولايات المتحدة الأمريكية تسمح لها بالعمل مع مكونات الأسلحة البيولوجية.
يتسم النشاط البيولوجي العسكري الأمريكي بتوجه واضح: الأمراض التي يهتم بها "البنتاغون" عادة ما تنتشر في المستقبل.
موسكو ترد على الإعلام السويدي وتكشف طبيعة المواقع المستهدفة في لوتسك الأوكرانية
أعلنت السفارة الروسية لدى ستوكهولم أن مصنع شركة SKF السويدية، الذي تم قصفه في مدينة لوتسك غرب أوكرانيا، جزء من مجمع الصناعة العسكرية لنظام كييف. وقالت السفارة: "أفادت وسائل الإعلام السويدية بوقوع هجوم روسي على مصنع SKF في لوتسك. وبالطبع، اتهم الصحفيون بلدنا على الفور بهجمات صاروخية على أهداف مدنية، والتي يُزعم أنها كانت تابعة لشركة التصنيع السويدية".
وأضافت أن الصحفيين السويديين التزموا الصمت حول أخبار الأمس حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه في ليلة 14-15 أغسطس، وجهت القوات الروسية ضربة أخرى على مؤسسات محورية للصناعة العسكرية لنظام كييف. وتابعت: "لا ترون رابطا؟، ولذلك نحن نوضح، هذا المصنع في لوتسك هو جزء من المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، وقد أنتج محامل لمؤسسات الصناعة العسكرية الأوكرانية. في الصحافة السويدية، بالطبع، لا توجد كلمة واحدة عن هذه الحقيقة". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن قواتها شنت الليلة الماضية ضربة مركزة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى تطلق من الجو والبحر، على مؤسسات محورية للصناعة العسكرية لنظام كييف. أكدت السلطات الأوكرانية في كل من لفوف ولوتسك ودنيبروبيتروفسك الأوكرانية وقوع انفجارات على أراضيها .
صحيفة أمريكية تقارن بين مكاسب روسيا وخسائر الولايات المتحدة خلال عام واحد
ذكرت صحيفة Business Insider، في مقال نشرته، بأن روسيا تمكنت خلال العام الماضي من زيادة ثرواتها بشكل ملحوظ، وذلك بالرغم من انشغالها بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة أن جميع المحاولات الغربية في تقويض الاقتصاد الروسي من خلال سياسية العقوبات باءت بالفشل، لافتة إلى أن موسكو تمكنت العام الماضي بالرغم من جميع القيود الغربية من إضافة 600 مليار دولار إضافية إلى أصولها الخاصة. وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي تمكنت روسيا من رفع مقدار ثرواتها الخاصة ورفاهيتها، خسرت الولايات المتحدة مبلغ 5.9 تريليون دولار، كما خسرت أمريكا الشمالية وأوروبا 10.9 تريليون دولار، ولك وفقا لبيانات البنك السويسري.
ولفتت أيضا إلى ارتفاع أعداد الروس الأثرياء "المليونيرات" بمقدار 56 ألف شخص خلال العام 2022. وفي ذات السياق، قال وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف، في وقت سابق، إن الاقتصاد الروسي وحده كان قادرا على مواجهة العقوبات الغربية والاحتفاظ بمركزه كواحد من أقوى خمس اقتصادات عالمية من حيث القوة الشرائية في تصنيفات البنك الدولي.
نائبة بالكونغرس الأمريكي تقر بفشل العقوبات: روسيا تزداد ثراء وأمريكا تزداد فقرا
أقرت مارجوري تايلور غرين، عضو مجلس النواب الأمريكي، بفشل العقوبات ضد لروسيا بعد نشر تقرير من بنك "يو بي إس" السويسري حول نمو ثروة روسيا، ودعت في الوقت نفسه إلى وقف تمويل أوكرانيا بسبب انخفاض ثروة الولايات المتحدة ذاتها. وكتبت النائبة الأمريكية، عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "لقد فشلت عقوبات الولايات المتحدة، لا مزيد من الأموال لأوكرانيا".
وأشارت غرين أيضًا أن الولايات المتحدة قدمت 113 مليار دولار لأوكرانيا وما زالت ترسل مليار دولار كل شهر، مضيفة: "روسيا تزداد ثراءً، بينما أمريكا تزداد فقرًا بفقد مليارات الدولارات". في وقت سابق، نشر بنك "يو بي إس" السويسري تقريرًا بعنوان "الثروة العالمية"، والذي أفاد بأن معظم البلدان شهدت خسائر كبيرة في الثروة في عام 2022، بالدرجة الأولى في الولايات المتحدة، في حين لاحظ زيادة في هذا المؤشر في عدد قليل من البلدان، بما في ذلك روسيا مع زيادة قدرها 600 مليار دولار في السوق المالي. ووفقًا للتقرير، فقدت الولايات المتحدة 5.9 تريليون دولار في عام 2022.
في يوليو/ تموز الماضي، أعلنت جولي كوزاك، مديرة قسم الاتصال في صندوق النقد الدولي، أن الصراع في أوكرانيا لا يؤثر بقوة على اقتصاد روسيا، وفقًا لتقديرات الصندوق، بما أن التوقعات الأولية كانت تشير إلى تأثير أقوى. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة 0.7٪ بنهاية العام. وفي منتصف أبريل/ نيسان، نشر البنك الدولي توقعاته المعدلة لديناميات اقتصاد روسيا - حيث تغير التوقع من انخفاض بنسبة 3.3٪ إلى انخفاض بنسبة 0.2٪. وتتوقع وزارة التنمية الاقتصادية الروسية والمصرف المركزي الروسي نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في نطاق 0.5-2٪ بنهاية العام.