قال المرشح الرئاسي الأمريكي، فيفيك راماسوامي، في مقابلة، إن أمريكا يجب أن تخفض مساعدتها لإسرائيل، مجادلا بأنه لا ينبغي لها أن تحصل على معاملة تفضيلية من الولايات المتحدة.

وطالب كذلك في مقابلة على منصة "رامبل"، بعدم حصول إسرائيل على مساعدات أكثر من جيرانها في الشرق الأوسط بعد 2028، وهو العام الذي تنتهي فيه حزمة المساعدات الأمريكية الحالية، البالغة 38 مليار دولار، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وتعهد راماسوامي خلال المقابلة، بأنه سيوسع اتفاقات إبراهيم، وصفقات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، موضحا أنه بعد أن تصبح إسرائيل "أكثر اندماجا" مع الدول المجاورة لها، يجب أن تكون قادرة على الوقوف "على قدميها" ماليا، بحسب تعبيره.

وقال موضحا:

تعال إلى عام 2028، لن تكون هذه المساعدة الإضافية ضرورية من أجل الحفاظ على هذا النوع من الاستقرار الذي نتمتع به بالفعل في الشرق الأوسط، من خلال جعل إسرائيل أكثر اندماجا مع شركائها.

وفي المقابلة، ذكر راماسوامي المملكة العربية السعودية وقطر وسلطنة عمان وإندونيسيا، كدول يستهدفها كشركاء في اتفاقيات التطبيع.

وأصبحت المساعدة الأمريكية لإسرائيل أكثر من مجرد قضية انتخابية خلال السباقين الرئاسيين الماضيين، ففي الفترة التي سبقت انتخابات عام 2020، طرح ديمقراطيون بارزون، مثل السيناتور بيرني ساندرز، والنائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، فكرة اشتراط بعض المساعدة على الأقل في سياسات إسرائيل، لا سيما تلك التي تنطوي على الفلسطينيين. وتزداد شعبية فيفيك راماسوامي في الوقت الحالي، وهو حاليا قريب من منافسه الجمهوري، رون دي سانتيس، في استطلاعات الرأي الوطنية، فقد أظهر استطلاع حديث يوم الأربعاء الماضي، أن 11% من المستطلعين يؤيدونه، مقارنة بـ 16% لدى سانتيس و53% للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

وفيفيك راماسوامي هو رجل أعمال ومستثمر في مجال التكنولوجيا الحيوية، يبلغ من العمر 38 عاما.